علّمني والدي أن أحترم مَنْ هم أكبر مني سناً، لكنني في يوم من الأيام تكلّمت على أحد الشباب الكبار بكلام لا يليق علماً بأنه لا يسمعني لأنه في سيارته وبعيد عن سيارتنا ونحن واقفون عند إشارة المرور في إحدى الشوارع، أقول إنني تلفظت عليه بألفاظ سيئة لأنني رأيته بأم عيني وهو يسير بسيارته ملتفتاً يميناً ويساراً ويقطع إشارة المرور دون احترام للنظام ولا احترام لنفسه علماً بأنه كاد يودي بحياة سيارة عائلية قد جاءت من الشارع الذي لديه إشارة خضراء. أصدقائي.. إن ذلك الشاب المراهق المستهتر بالنظام وبحياته دون وعي ولا أخلاق يستحق أن ننسب له كل الألفاظ السيئة، فماذا يمنعه أن ينتظر قليلاً حتى يتمكن من أن يؤمن على حياته ويحترم النظام والآخرين.. إن أي شعب في العالم يحترمه الآخرون إذا كان يحترم النظام ويطبقه؛ فهل نكون شعباً محترماً ويحترم النظام في كل شيء؟، ثم إن قسم المرور أعتقد أنه مقصّر في التوعية.. ندعو للجميع بالسلامة الدائمة.. ولكم تحية. بدر العبدان [email protected]