تقول العرب في أمثالها (الهرج شوك الكبود) ويقصد بذلك ما يراد به النيل من الرجل في غيابه من غيبة ونميمة وفي كل الحالات ما يقال يصل إلى المقصود به ويؤثر في نفسه والشيخ الشاعر بدر بن ماجد بن عمر بن ربيعان يعالج هذا الأمر بمنظوره العقلاني من خلال هذه المقطوعة إذ يقول: يجيك بعض أوقات هرجٍ يعلّك مهما تحاول تبتعد عن هل الهرج إن كان لك فكر بعقلك يدلك مالك ومال مدارج العمي والعرج من اللي عجاج خيولها يستجلك ولا عودن يمك ولا كلهن مرج ارفع مقامك خل هرجه يزلك وحذراك ثم حذراك من حية الخرج كانك تبي ربعك تجي حدر ظلك قفل على زلاتهم داخل الدرج ومن جاك عاني قدّره في محلك لو الصقطري لك يساقي به الدّرج