في لحظة.. صرخ الوجود تألماً.. وتبرم الكون الفسيح.. بزفرة.. وبكى الجميع.. تحسراً وتحسباً ويرى المساجد كيف أنهك عرضها ومعالم طمست دماءً دونما ويرى الإله.. أراملاً وعجائزاً أيتامهم يبكون قسوة مجرم واليوم زادوا في الفجور تعنتاً لتكاد تنطق من عظيم رسومهم أمحمد يهجونه بحماقة؟! أما الرسول.. فقد تميز حكمة أمحمد دموي؟! تبا لكم رحم البعير إذ اشتكى من كلّه بل شوَّهوا.. وجه النبي محمدٍ فمحمد كالبدر.. نور ساطع (حرية التعبير) كان شعارهم (ولد الهدى فالكائنات ضياء) فهو الهدى.. وهو الضياء بنوره أزكى رسول.. بل وأندى من عطى الجذع حنَّ إليه.. بل وحجارة هذا اليتيم.. أتى.. فأنقذ أمة هذا الطريد.. على يديه تآلفت هذا الحليم.. إذا الجهول تطاولت هذا البليغ.. (محمد) بفصاحة هذا الذي ما قال يوماً حكمة صلى عليه الله في عليائه بالله.. كيف أطعتمو شيطانكم؟! دمكم حلال سفكه.. ومحمد آباؤنا.. أولادنا.. أعراضنا ماذا بقي من لذة في عيشنا؟! وصحيفة (النرويج) تجهر بالعدا لم يعلموا أن الكلاب ونبحها دول كفئران، صغار ما دروا فالله يمهل من يريد وإنه كم في الصحافة من أديب سافل يهوى الرذيلة كي يقولوا: كاتب يا أمة الإسلام.. أين نفيركم؟! ولنقتدي برسولنا وحبيبنا لنقاطع الأعداء في أموالنا فبكم نظن الخير.. هيا وارفعوا مزِّق يا رحمن ملكهم كما رباه.. شلَّ يمينهم.. أرنا بهم أبكمهم.. عجّل لهم بعذابهم ثم الصلاة على رسول مصطفى وتضجراً.. لحماقة الأعداء ضاقت بها بحبوبة الأرجاء والله ينظر من عظيم سماء ومصاحف مزقت بلا استحياء ذنب جنته.. بقوة رعناء قد شرّدوا.. صاروا كما الغرباء وشبابهم قد كفّنوا بإباء سبّوا الرسول بصورة خرساء! (أنْ برئوني من أذى السفهاء) بل إنهم حمقى.. بلا استثناء في قوله.. وبفعله البناء فهو الرحوم على مدى الأمداء رحم الفِراخ.. نهى عن الإيذاء شاهت وجوهكم بكل بلاء كالماء صافٍ.. بل كما اللألاء وشعارنا (لن نرضى باستهزاء) حقاً مقولة سيد الشعراء يمحو ظلام العار والفحشاء وخليل رب الناس في العلياء ما مرَّ إلا سلمت بصفاء تاهت وضلّت في دجى الظلماء شتى القلوب.. بألفة وإخاء يده.. فجرّ.. رسولنا برداء عظمى.. ولم يقرأ حروف هجاء! إلا استفاق الكون وسط ضياء وله شفاعته بيوم جزاء ورسمتموه.. بصورة شوهاء فخر لنا.. نفديه في خيلاء تفديه في حب بكل نقاء ومحمد يُهجى.. من الأعداء! وتؤيد (الدنمرك) في الفحشاء ليست تضر بغيمنا المعطاء أن الشباك لهم.. لخير دواء ليذيقهم في النار كل بلاء قد غصّ بالأخبار والأنباء ومفكر.. ويذاع عبر فضاء هيا لنوقف ضجة السفهاء كونوا بهذا.. أصدق السفراء ولنرعى حق رسولنا بفداء كفَّ الدعاء عليهم برجاء مزَّقت كسرى قبلهم بدعاء سوءًا يحيطهم بكل بلاء وانصر رسولك في رُبى الأرجاء ما رفّ طيرٌ في مدى الأجواء