في عدد مضى خصصنا صفحة كاملة لمشاعر الشعراء تجاه ما حدث في بعض الصحف (الدنماركية) من اعتداء سافر على الإسلام والمتمثل في الرسوم التي يزعمون أنها لهادي البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ومع ثقتي بأن الراسم والناشر لم يطلع على أي من الكتب السماوية إلا أنني لا أعذر أحداً بالاساءة إلى أي نبي من أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام. لقد كنا نعتقد أن الصفحة تلك كانت كافية وأنه لن يصلنا إلا قصائد قليلة لكثرة المطبوعات المحلية والخليجية لكن يبدو أن الشعراء محبون للجزيرة ولذلك أفردونا بالنصيب الأوفر من قصائدهم التي تجسد مشاعر المسلمين تجاه ما حدث ولهذا خصصنا صفحة اليوم لنشر تلك المشاعر الإسلامية الصادقة وربما نحتاج إلى أكثر من صفحة.. كيف لا والأمر يخص الانتصار لرسولنا الكريم وبيان فضائله التي ميزه الله بها وذكرها في القرآن الكريم كاملة وأشار إليها في كل الكتب السماوية وبشر به الناس قبل بعثته. فاصلة أسأل الله جل وعلا أن يجعل عاقبة ما أريد به السوء من أعداء الإسلام خيراً للمسلمين وللإسلام وأن يكون دافعاً للعقلاء في مشارق الأرض ومغاربها ممن لم يطلعوا على تعاليم هذا الدين المبينة لفضله بأن يدرسوه وربما اهتدى عشرات الآلاف للحق بسبب هذه التصرفات الرعناء التي لا تنم إلا عن حقد دفين على الإسلام وأهله. آخر الكلام للشاعر الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد: هالنا ما صاغه الفكر السقيم باع عقله واشترى غي وسفاه وأمة الإسلام بالعقل السليم تعرف الهادي ومن هو في حماه وتتبع دينه على النهج القديم وتعلم إن الله شان من شناه