هذه قصيدة تحمل مشاعر متلاطمة.. غاضبة ، خرجت من قلب جُرح حينما أقدم صحفيون دنماركيون ومن على شاكلتهم ممن لايعرفون مقدار الرحمة المهداة للبشرية ، محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم الذي حمل مشاعل النور والهداية ودلَّ على سبل الخير والفلاح ، فوصفوه بما هو بريء منه وألحقوا بشريعته ماكان ينهى عنه صلى الله عليه وسلم من الظلم والإرهاب.. يا إلهي يا عظيم ويا حليم عذت بك من كل شيطانٍ رجيم هالنا ما صاغه الفكر السقيم وامة الإسلام بالعقل السليم وتتّبع دينه على النهج القويم ميّزه باللين والخلق العظيم نزّهه مولاه بالذكر الحكيم بالفلاة وبين زمزم والحطيم وان تطاول حاقدٍ وإلا غشيم المغالط والمكابر واللئيم لا تجلا البدر في جوف العتيم كل من في مهبط الوحي الكريم عفوك المسلم يحقق به رجاه وأسألك عن كل مكروه النجاه باع عقله واشترى غيّ وسفاه تعرف الهادي.. ومن هو في حماه وتعلم إن الله شانٍ من شناه والكتاب اللي ينوّر من تلاه وخلّد التنزيه له طول الحياه يتردد بالأذان وبالصلاه قيل حدّك كل خيرٍ في هداه خاسرٍ سعيه وسعي اللي وراه أبصر الساري.. ولا تاهت خطاه لا بدا الواجب يلبي له نداه شعر الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود