كنا قد نوهنا إلى عدم تمكننا من نشر أي إشادة شعرية بصفحة (مدارات شعبية) وقلنا إن الهدف هو التعاون على تحقيق الهدف الأسمى من خلال المشاركات المتنوعة.. ولم يكن الإطراء هدفنا يوماً ما. لكن الشاعر عبدالله بن حمير آل سابر كتب قصيدته التالية عن (جريدة الجزيرة) بكل صفحاتها وأبوابها وكل العاملين فيها فلم نجد بداً من الاستجابة لرغبته من نشر مشاعره تجاه جريدة الجميع (الجزيرة) وأترك لك أيها القارئ الكريم الوقوف بنفسك على ما تضمنته قصيدة الدوسري من ثناء مدعم بالأدلة حيث قال: لا مدحنا الجزيرة تستحق المديحه اسمها في جزيرتنا الكبيرة كفاها عودتنا على نشر المعاني المليحه منذو كانت - مجلَّه - في تقدِّم خطاها عيبها إنْها شجاعه في لسان صريحه نعم عيبٍ رفع للعالية مستواها سيرها للأمام وخطوها ما يطيحه طول ركضٍ لكسب الفوز والله عطاها ماخبرنا الجزيرة ساعةٍ مستريحه لجل تكسب رضا وتفيد من هو قراها بالنَّزاهة ونشر المعطيات البريحه من قديم وحتى اليوم فيها تباها واحةٍ واسعة مملوءةٍ بالقريحه فوزها من رجالٍ واقفين وراها الكفاءة جديره والأمانة صحيحه والرجال السهارى أخلصوا في بناها من يعشق الجرايد كل مطلع صبيحه فالموايد بكل أثمار في محتواها نعم لا قلت أنا إنها بالمعارف فسيحه ما رميته جزافاً فالله اللِّي عطاها واثق الخطو يمشي بالخطى ما يطيحه عايقٍ من عراقيلٍ برجله وطاها نحمد الله جريدتنا ما هيب الشحيحه ماب تاقف بوجه أحدٍ بعلمه نصاها طبّقت مبدأ يمناً دون يسرى جريحه التَّعاون هدفها والمنافع رضاها ودِّي أشيد مدح أهل الجهود الربيحه بالجزيرة ولكن فايقٍ مرتقاها لهم منِّي تحيَّه عطرها فاح ريحه ما يكافي الجزيرة وأهلها إلا ثناها فلا مدحت الجزيرة تستحق المديحه اسمها في جزيرتنا الكبيرة كفاها عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري /وادي الدواسر - اللدام