قرأت في عدد من صحفنا المحلية العفو الذي تكرم به المواطن - سعد بن علي بن عبدالرحمن العمري عن قاتل أبيه - رحمة الله عليه - شويل بن عالي بن أحمد العمري الزهراني بالباحة وقد عفا عنه سعد المذكور لوجه الله تعالى عفواً كريماً من رجل كريم شهم رفض الملايين من الريالات التي عرضت عليه من قبل سماحته وعفوه الذي سيجده إن شاء الله في موازينه يوم القيامة. وفي هذه المناسبة يابى الشعر الشعبي إلا أن يقول كلمته فلعله يفتح باب الخير ويكون سعداً وقدوة يقتدي به أصحاب الشهامة والرفعة والكرم. يقول: وياللي تبون الأجر والخير عند الله وأعمال جليله عند نصب الموازيني وشفاعة قبول في شفاعة رسول الله وحسن العمل في الجمع دنياً مع الديني بصبر على البلوى وما حاط به شله تهون المصايب هون عند الشلييني على ما الله أرادْ وقدر تحمله عليه اعتمد بالصبر والله له ايعيني مثل من عفا عن قاتل ابيه لارضا الله طمع في الثواب ولا طمع في الملاييني أهنيه بالحسنا ونيل الفخر كله واهنيه بالطوله مع فعله الزيني كسبها سعد والله على ما فعل دله يستاهل جزيل المدح وارضا المياميني خلاها لوجه الله ما راد ثمن له ما هي بدعة لاشك سلم العريبيني وعطاها لوجه اشيوخ في غلطة الزله على راس ابو فيصل سليل السلاطيني وفيصل ابصفه قدم الوجه سند له حتى حلها الله والرجال الوفييني فتح باب خير ومن عمل خير كفو له والاصلاح بين الناس من سنّة الديني بقا أقول للعافي ثمانين نعم له ودعوه بطول العمر له قولوا أميني ونفحة عبير المسك مع صافي الدله لبو فيصل وفيصل وربع عزيزيني عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري اللدام