أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس الجمعة مقتل خمسة عراقيين بينهم ضابطان وإصابة 31 آخرين والعثور على سبعة جثث من بينها جثة عضو سابق في حزب البعث المنحل واعتقال 22مشتبهاً بهم في هجمات متفرقة في العراق. وقال مصدر في وزارة الداخلية طلب عدم الكشف عن اسمه: إن (مدنيين عراقيين قتلا وأصيب آخر في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية عسكرية أمريكية). وأوضح أن (الحادث وقع بالقرب من مجمع مشن التجاري في حي الرياضي جنوببغداد)، مؤكداً (عدم إصابة الدورية الأمريكية بأي أضرار). وفي قرية البهبهان (65 كلم جنوببغداد) أعلن متحدث باسم شرطة كربلاء أن (قوات الشرطة تمكنت من القبض على ثمانية مسلحين كان بحوزتهم صاروخان من طراز (كاتيوشا) فأبطلت مفعولهما، وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات الأخرى التي كانت بحوزتهم). وفي منطقة الطالبية شمال بغداد أعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية أمس إصابة عشرة عراقيين بينهم أربعة من رجال الشرطة في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن (عشرة أشخاص أصيبوا بجروح بينهم أربعة من عناصر الشرطة في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة). وأوضح أن (الانفجار وقع في منطقة الطالبية شمال بغداد). ومن جانب آخر، أكد مصدر أمني (مقتل شخصين أحدهما رائد في قوات حفط النظام على يد مسحلين في منطقة السيدية جنوب غرب بغداد). وأشار المصدر إلى (عثور قوات الشرطة على ست جثث في منطقة المشاهدة (50 كلم شمال بغداد مجهولة الهوية). وفي كربلاء (110 كلم جنوببغداد) أعلنت الشرطة العراقية مقتل ضابط في مغاوير وزارة الداخلية غرب المدينة والعثور على جثة مسؤول سابق في حزب البعث المنحل في منطقة مهجورة. وقال النقيب سعيد محمد اليساري: (قتل ضابط في مغاوير الداخلية على يد مسلحين مجهولين صباح أمس أمام منزله في منطقة الحر غربي المدينة). ومن جانب آخر، أكد اليساري أن (الشرطة العراقية عثرت على جثة عضو سابق في حزب البعث المنحل معصوب العينين وموثوق اليدين ومقتول بإطلاق نار وملقى به في منطقة مهجورة). وأوضح أن (المسؤول يدعى عبدون حمود وكان يشغل منصب عضو فرقة في الحزب). وفي بعقوبة (60 كلم شمال بغداد)، أكد مصدر أمني عراقي إصابة 13 شخصاً بينهم 10 من عناصر قوات الأمن العراقية بجروح مختلفة في حوادث عنف متفرقة. وقال المصدر: إن (عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دورية للشرطة في منطقة المقدادية (45 كلم شمال شرق بعقوبة) مما أسفر عن إصابة أربعة من عناصرها). وأضاف أن (عبوة ناسفة أخرى انفجرت مستهدفة دورية للجيش العراقي بالقرب من معسكر سعد شرق المدينة مما أسفر عن إصابة أربعة من عناصرها). وتابع المصدر أن (خمسة أشخاص بينهم اثنان من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح في اشتباك وقع أمس الجمعة بين مسلحين مجهولين وعناصر للشرطة العراقية في غرب بعقوبة). وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية قيام القوات الأمريكيةوالعراقية بشنّ عملية عسكرية في جنوببغداد دون تحديد هدف العملية. وفي بعقوبة (60 كيلومترشمال شرقي العاصمة بغداد) أفادت مصادر طبية عراقية بأن أربعة جنود عراقيين أصيبوا بجروح أمس الجمعة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي قرب معسكر سعد. وذكرت مصادر بمستشفى بعقوبة أن حالة المصابين الأربعة مستقرة. وفي مدينة كركوك (250 كيلومتراً شمالي العاصمة بغداد) أصيب ثلاثة من العاملين بشركة غاز الشمال بجروح عندما فتح الجيش الأمريكي النار على سيارة كانت تقلهم وذلك حسب ما ذكرته أمس الشرطة العراقية. وقال العميد سرحد قادر من شرطة كركوك: إن (قوة أمريكية فتحت النار على سيارة كانت تقل مدير قسم البحوث والدراسات الدكتور صباح كريم في شركة غاز الشمال واثنين آخرين كانا معه وأصيبوا جميعاً بجروح). ومن ناحية أخرى اعتقلت قوات مشتركة من الجيش العراقي والقوات الأمريكية 14 مسلحا في حملة مداهمات في قرية شيخ حمد التابعة لقضاء الشرقاط شمال غرب مدينة كركوك. وأكدت مصادر بالجيش العراقي بأن (القوات صادرت كميات كبيرة من الأسلحة في تلك الحملة التي استهدفت أشخاص يشتبه بهم في زرع وتنفيذ هجمات باستخدام عبوات ناسفة ضد القوى الأمنية العراقيةوالأمريكية). ومن جانب آخر أكدت وزارة الخارجية الكينية أمس أن مهندسي الاتصالات اللذين خطفا في العراق هذا الأسبوع هما مواطنان كينيان مشددة على أن الدبلوماسيين الكينيين في المنطقة يعملون على إطلاق سراحهما. وصرح مسؤول في وزارة الخارجية (أن سفارتنا أكدت أن المهندسيين كينيان). وقال المسؤول: إن المهندسين هما موزيز مونياو وجورج نوبالا اللذان يعملان لحساب شركة (عراقنا) للهواتف النقالة المتفرعة عن شركة أوراسكوم التي مقرها القاهرة. وتتابعا لقضية الجنود المحتجزين بإيران أكد مصدر مسؤول بالشرطة العراقية أمس أن السلطات العراقية لم تتسلم حتى الآن جثة جندي عراقي بالإضافة إلى ثمانية جنود آخرين من حرس السواحل محتجزين لدى قوات إيرانية منذ مطلع الأسبوع الحالي. وأوضح المصدر أن الاستعدادات ما زالت جارية منذ وقت مبكر من صباح أمس في مخفر الشلامجة الحدودي بين البلدين في البصرة بانتظار تسلم جثة الجندي العراقي والمحتجزين الثمانية الآخرين لدى قوات الأمن الإيرانية. وأضاف (لا نعرف أسباب تأخر الجانب الإيراني في تسليم جثة الجندي ولا المحتجزين الثمانية حتى الآن). وأشار إلى أن عائلات القتيل والمحتجزين إضافة إلى محافظ البصرة محمد الوائلي ومجلس مدينة البصرة ما زالوا بانتظار عملية التسليم في مخفر الشلامجة.