قتل جندي بريطاني وأصيب ثلاثة آخرون بهجومين منفصلين في البصرة، كما قتل عشرة عراقيين وأصيب 35 آخرون بجروح في هجمات متفرقة في العراق وعثر على خمس جثث مجهولة الهوية. واعلنت ناطقة باسم وزارة الدفاع البريطانية في لندن ان جنديا بريطانياً توفي اثر اصابته بجروح بليغة صباح أمس وأصيب ثلاثة آخرون في هجومين منفصلين في البصرةجنوبالعراق. وبذلك يصبح عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق الى 114 منذ الغزو الاميركي لهذا البلد في آذار مارس 2003. وذكرت الناطقة ان قوة بريطانية نفذت عملية مداهمة صباح الاحد في البصرة لاعتقال اشخاص يشتبه بضلوعهم في انشطة ارهابية، مضيفة انه تم توقيف شخصين. وأوضح الناطق باسم القوات البريطانية الميجور تشارلي بيربريدج في وقت سابق ان"الجنديين اصيبا خلال تبادل لاطلاق النار عندما شنت القوات البريطانية مداهمة في منطقة قبلية في منطقة كرمة علي شمال البصرة". وقال ان"الهدف من المداهمة هو اعتقال اشخاص متورطين في اعمال ارهابية في البصرة"مؤكدا ان"العملية حققت نجاحا وتم اعتقال اثنين من المشتبه بتورطهم بهذه الأعمال". وكان ناطق آخر باسم الجيش البريطاني هو الكابتن تين دانلوب، أعلن ان العملية كانت بدأت في وقت متأخر السبت واستمرت حتى صباح الأحد. وفي هجوم آخر، اصيب جنديان بريطانيان بجروح بسيطة اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في البصرة". وقال بيربردج ان"الجنود كانوا يقومون بدورية روتينية ويتنقلون من مكان الى آخر عندما انفجرت عبوة ناسفة عند مرور آليتهم في منطقة الزبير جنوب شرقي البصرة". في بغداد، ذكرت مصادر طبية ان ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب 32 بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة وسط سوق لبيع الاطارات في منطقة الكرادة جنوببغداد. وقال مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس القريب من موقع الانفجار ان"المستشفى تسلم جثتي اثنين من القتلى المدنيين و16 جريحا بانفجار عبوة ناسفة". واوضح ان"الجرحى اكدوا ان العبوة كانت موضوعة داخل احد الاطارات". واكد مصدر طبي في مستشفى الكندي ان المستشفى"تسلم جثة قتيل واحد و16 جريحا اصيبوا في الحادث ذاته". وفي كركوك 255 كلم شمال بغداد اعلن مصدر في الشرطة مقتل شقيقين، يعملان حلاقين، في اطلاق نار وقع في حي النصر شرق كركوك فيما عثر على جثة مجهولة الهوية في منطقة الحويجة 45 كلم غربي كركوك. كما قتل اثنان من عناصر تنظيم"القاعدة"وفر ثالث بعد محاولتهم اغتيال ضابطين في الجيش العراقي في كركوك. وفي المقدادية 100 كلم شمال شرقي بغداد، اعلن مصدر في الشرطة مقتل ثلاثة اشخاص بينهم امرأة في اطلاق نار من جانب مسلحين على عضو سابق في حزب البعث. وقال المصدر ان"المسلحين اطلقوا النار على فارس خلف مطلك ونجله، وهو عضو في حزب البعث المنحل، مما اسفر عن مقتلهما بالاضافة الى امرأة من المارة". وفي بعقوبة 60 كلم شمال شرقي بغداد قتل مدني عراقي واصيب ثلاثة آخرون بجروح في اعمال عنف متفرقة في المدينة. وأوضح مصدر أمني ان"مجموعة من الفلاحين عثروا على اربعة مدنيين مصابين بجروح اثر هجوم استهدفهم صباح الاحد في ناحية ابو صيدا 30 كلم شمال شرقي بعقوبة توفي احدهم لاحقاً في المستشفى". وفي الاسكندرية 80 كلم جنوببغداد، قتل جندي عراقي اثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة عثر عليها داخل احد المقاهي وسط الناحية. الى ذلك، عثر على اربع جثث مجهولة الهوية، ثلاث في مدينة تكريت شمال بغداد وجثة رابعة في مدينة كربلاء جنوببغداد. في بعقوبة اعلنت مصادر امنية وطبية عراقية ان مسلحين مجهولين اقتحموا مستشفى بعقوبة وحرروا اثنين من المعتقلين المصابين في موقف داخل المستشفى وقتلوا ثلاثة من الشرطة وجرحوا رابعاً. واوضحت المصادر ان"جماعة مسلحة اقتحمت المستشفى مستخدمين الباب الخلفي وداهموا الطابق الثالث الذي يعالج فيه المعتقلان المصابان، وأطلقوا النار على الحراس مما ادى الى مقتل ثلاثة منهم وجرح رابع"، موضحاً ان المسلحين"حرروا نحو عشرة من المعتقلين في بادىء الامر". واضافت المصادر ان"القوات الامنية لاحقت الموقوفين واستطاعت القبض على ثمانية منهم فيما تمكن اثنان من الهرب". واكد المصدر ان المسلحين"زرعوا عبوة ناسفة على الطريق المؤدي الى المستشفى انفجرت لدى وصول الشرطة للمساندة من دون وقوع اي ضحايا". واكدت مصادر في الشرطة ان"قوات الامن اعتقلت جميع عناصر حماية المنشآت المسؤولة عن حماية المستشفى بعد وقوع الحادث، كما انها تحتجز جميع موظفي المستشفى للتحقيق معهم بالحادث". الى ذلك، اكد مسؤول في اللجنة الاولمبية العراقية أمس اطلاق سراح اربعة من عناصر حماية منشآت اللجنة الاولمبية العراقية الذين خطفوا السبت مع رئيس اللجنة وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي. واوضح محمد الهبش، مدير مكتب رئيس اللجنة"تأكد لنا اطلاق سراح اربعة من افراد قوة حماية منشآت اللجنة الاولمبية بضمنهم سائق". واضاف الهبش"لم يتسن لنا معرفة التفاصيل الاخرى لسوء الحالة النفسية لهؤلاء الاشخاص". وكان المسؤول ذاته اعلن في وقت سابق من صباح السبت عن اطلاق سراح مدير العاب الجيش السابق نشأت ماهر الذي عثر عليه معصوب العينين في منطقة البلديات شرق بغداد، اضافة الى اطلاق مدير فريق نادي الطلبة العراقي لكرة القدم احمد صلبحي. وبذلك يكون عدد الاشخاص الذين تم اطلاق سراحهم ستة اشخاص. ولم يعرف حتى الآن مصير الآخرين الذين خطفوا ظهر السبت اثناء انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للجنة الاولمبية وبينهم رئيس اللجنة احمد عبدالغفور السامرائي وعدد من المسؤولين فيها. ودانت اللجنة الاولمبية الدولية حادث الخطف وطالبت ب"الافراج الفوري عن رئيس اللجنة الاولمبية العراقية احمد عبدالغفور السامرائي وعدد من المسؤولين في المكتب التنفيذي".