وعذاب صار يصغي لشكاتي واسىً يا ويلتي يعصر قلبي حين عزت يا حبيبي زفراتي ومشيب أشعل القنديل في فو دي عجلان يحث الخطوات ومضى يهمس في أذنيه: يا فو د ترحل عن جنان الأمسيات وانس يا قلب ترانيم الهوى حين يشجيك نجيّ الهمسات ودع الأيام تمضي في سكون هبة ولت وذا حال الهبات فأس أو لاتأس سيان فلا ملتقى إلا بحضن الأمنيات وأنا في وحدتي أجرعها كأس صاب جمعت فيَّ شتاتي وغذتني من مغانيها فنون الص بر ستاً من مرير السنوات فتخيل عدد الأنات في رو حي وفي جفني عداد العبرات شرقت روحي بأناتي وجفني بدموعي وشكت نفسي حياتي شارد الفكر أسلي النفس بالذك رى فقد ينفع رجع الذكريات هالني منه جمال فاتن يتروّى كأس حلم وأناة وتناغي رقة الروح به همسه العذب وحلو الضحكات حدقت عيني فيه عله يستقي منها حديث الحرقات لم يعد يذكرني ياويلتي غالني من قلبه ظلم وشاة آه ما اشقاك من لقيا تناسي ت سروري في زحام العثرات ووأدت الفرح المكبوت في صد ري وآثرت عليه حسراتي ثم حانت ساعة التوديع فاثّا قل قلبي واستماتت خطواتي ودعته مهجتي حين روت ظمأ النفس بضحك والتفات موسى بن محمد الأمير
