انطلاقاً من المتابعة المستمرة لمشاريع منطقة القصيم في شتى ميادين الحياة من لدن رجل القصيم الأول وأميرها المتوقّد حماساً لها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، احتفت محافظة رياض الخبراء بزيارة سموه الكريم مساء يوم الأحد الموافق 16-11- 1426ه، وذلك لافتتاح عدد من المشاريع التعليمية والخيرية وبعض المرافق الحيوية ومما يريد الزيارة بهاء وتألُّقاً حضور وزير التربية والتعليم معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح العبيد في معية سموه الكريم، ولاريب ان مثل هذه المشاريع التنموية لمحافظة رياض الخبراء تلقي بظلالها على أبناء محافظة رياض الخبراء وتعطي طابعاً متميزاً لتطور ونماء هذه المحافظة بتوجيه كريم من سمو أمير منطقة القصيم والذي كان له الدور الريادي والبارز في نهوض هذه المنطقة بمحافظاتها ومراكزها في كافة المجالات حتى غدت القصيم من أكبر مناطق المملكة توسعاً عمرانياً وازدهاراً في مشاريعها التنموية والزراعية .. فحيا الله سموه الكريم وصحبه الكرام وبوركت هذه الزيارة الميمونة وهذه الخطوات المباركة لأبنائه في محافظة رياض الخبراء، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ويسدي المعروف والجميل لأهله، فكان لصاحب الأيادي البيضاء والعطاء المتدفِّق بدون منّ أو أذى ابن رياض الخبراء الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير الذي يعجز القلم وتتوارى الكلمات في إحاطة ما يقدمه لهذه المحافظة من مشاريع وخدمات جليلة، فهو وجه محافظة رياض الخبراء البارز كرماً وعطاء وبذلاً .. نسأل الله ان يجعل ما يقدمه من خير في موازين أعماله يوم تخف موازين وتثقل موازين .. فاسعدي يا رياضي بقدوم الكرام. وكان لمحافظة رياض الخبراء في هذه الليلة المباركة موعد مع خدمات الشيخ الخضير الخيرية والتعليمية والتي أنفق عليها حتى أتت أكلها وقدمها لأبناء رياض الخبراء وجميع المستفيدين منها، فكان لهذه الأعمال الخيرية الأثر البالغ في نفوس الجميع مثمنين الوقفات الشهمة لهذا الرجل الذي أعطى وأنفق من ماله وجهده ووقته في سبيل المشروعات الخيرية والتعليمية والحضارية، فكان رمزاً من رموز الوطن الذين قدموا الكثير والكثير فجزاه الله خير الجزاء على ما قدمه من أعمال جليلة.