قرأنا بتمعن رد مدير عام العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية بعدد الجزيرة 11762 يوم السبت 19 شوال عام 1425ه والمتضمن (أن شوارع الصحنة بالدلم تحتاج إلى طبقة أسفلتية، وأن ذلك مدرج في مشروعين).. وبعد مضي أكثر من عام على هذا الرد بُدئ في العمل بشوارع العشرين بتاريخ 24 شوال 1426ه، ولكن المفاجأة هو وضع طبقة اسفلتية فوق القديمة.. وهذا بحد ذاته عمل غير متقن حيث إنه بعد مرور فترة وتعرضها لمياه الأمطار سوف تنخلع هذ الطبقة، وتصبح أكثر عبئا وتشويهاً.. فلماذا لا تقشر الطبقة أو تخدش حتى تلتصق الطبقة الجديدة بها؟. إن السفلتة تتطلب عملية جدية لأنها للزمن البعيد. آملين أن تكون السفلتة لعموم الأحياء الواقعة على طريق الجنوب.. فحلة السعيدان تعاني من قدم السفلتة وتصدعها، وكذلك حلة سلمان وكافة المواقع الأخرى.. ثم إن السفلتة بعيدة عن المتابعة والإشراف، ويؤكد ذلك ما تم سفلتته وحدوث ميلانات وتعرجات وانعدام الدقة في الاتقان، فهل تعي البلدية الدور المطلوب منها حتى نحافظ على مكتسبات الوطن، وتطور مدنه وشوارعه، هذا ما نأمله. صالح بن حسن السيف/حمد بن عبدالله بن خنين/الدلم