سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك .. رئيس تحرير جريدة الجزيرة - سلمه الله -اطلعت على الخبر المنشور في عزيزتي الجزيرة بعنوان (سعدت بالتجاوب ولكن..!) بقلم الأخ راشد بن عبد العزيز بن راشد الجغيمان - الدلم ، في العدد 11438 في 30-11-1424ه رداً على العلاقات العامة والإعلام بوزارة البلديات ، الذي نشر في نفس الجريدة بالعدد 11426 في 18-11-1424ه بناء على إفادة بلدية مدينة الدلم .. حيث أفادت البلدية في حينه ان هناك مشروعاً قادماً لوضع (طبقة إسفلت) لشوارع الصحنة بالدلم ، وبما أن شوارع حي الصحنة بكامله يعاني الأمرين من المناظر غير الحضارية من التشققات والحفريات والردميات ، وشق معظم الشوارع لمشروع المياه والهاتف وغيرها من الخدمات ولم تقم هذه الشركات والمؤسسات بردمه وإعادة سفلتته على الوجه المطلوب ، وبما أن مشروع السفلتة الأساسية قد مضى عليه حوالي (أربعون سنة) من أول سفلتة لهذه الأحياء غرب المدينة ، وهناك أحياء تعاني من تطاير الغبار وكثرة الحفريات والردميات بها ، مثل الأحياء القريبة من أسواق السعيس من الناحية الغربية والشمالية والجنوبية والأحياء القريبة من مسجد الأمير سلمان بن محمد من النواحي الجنوبية والغربية ، وهناك على وجه الخصوص الشوارع القريبة من المطاعم التي تتفرع إلى طريق الجنوب العام ، حيث تكثر فيها الحفر والتشققات بسبب طفح المياه التي تخرج من الصرف الصحي من هذه المطاعم ، وتنتشر في الشوارع المحيطة بها بدون رادع من قبل البلدية وبما تسببه من تآكل طبقات الإسفلت المتهالكة أصلا وناهيك عن الأضرار الصحية والبيئية ، وبما انه قد مضى على هذا الرد أكثر من (تسعة أشهر) لم يتحقق شيء ولم تقم البلدية بتنفيذ هذا المشروع ، ولا نعلم ما هي الأسباب والمسببات لعدم تنفيذ إعادة سفلتة شوارع أحياء الصحنة بأكملها وخاصة الأحياء القديمة منها ، حيث لاحظنا في هذه الفترة أن البلدية قامت بسفلتة الطرقات المؤدية إلى المزارع وتركت الأحياء التي هي بحاجة ماسة لسفلتة هذه الشوارع التي أكل عليها الدهر وشرب ، والطرقات الزراعية من اختصاص وزارة النقل ، والسؤال الذي يطرح نفسه على أرض الواقع من أهالي أحياء الصحنة إلى المسؤولين في بلدين مدينة الدلم ، هل هذا الرد في جريدتنا الجزيرة هو لتسكيتهم وعدم المطالبة بحقوقهم الخدمية من البلدية ، ومن ضمنها إعادة سفلتة الشوارع المحيطة بهم التي أكل عليها الزمن وشرب من المعانات ، وتحمل المعانات من تطاير الغبار والحفريات التي تسببت في تلفيات سياراتهم وغيرها من المعاناة عند هطول الأمطار ، وتجمع المياه لفترة طويلة في هذه الحفر التي تسبب الكثير من المعاناة بتجمع الذباب والبعوض حولها ، مما تسهم في نقل الأمراض الخطيرة للمجاورين لها وخاصة الأطفال. باسمي وباسم أهالي أحياء الصحنة بمدينة الدلم نلتمس ونطالب المسؤولين في مقام وزارة الشؤون البلدية والقروية والمديرية العامة لشؤون البلدية والقروية بمنطقة الرياض وبلدية مدينة الدلم بتنفيذ هذا المشروع ، بإعادة السفلتة لشوارع أحياء الصحنة بأكملها بشكل عاجل وسريع ، مع النظر بعين الاعتبار من بلدية الدلم بصيانة مخارج السيول قبل موسم هطول الأمطار للأحياء في الصحنة التي تتجه سيولها من الغرب إلى الشرق ، وفتح العبارات المطمورة لبعض الأحياء التي تتجمع فيها السيول وقت الأمطار وتنفيذها بكاملها ، وعدم الالتفات للمعارضات بسبب المصالح الخاصة في سد هذه العبارات لعدم تسبب السيول في طمر بعض المنازل القريبة من مخرج السيول والتي تسببت في خسائر فادحة لأصحاب المنزل ، والتي حدثت بشكل خاص في السيول في العام المنصرم 1424ه وغيرها من الأعوام الماضية. صالح بن حسن بن عبد الرحمن السيف