انظر من بعيد دون أن يتحرك القلم.. أرى ما أرى.. وأسمع ما أسمع.. ولا شيء يحرك الحبر ليخط كلمات الاعتراض. وهكذا بقيت طويلاً في حيرة..! هل أكتب وأبدي رأيي؟؟ أم أنتظر؟ لأرى التقدم وتحقيق ما أرغب في أن يكون. وطال انتظاري.. حتى مللت من كبت غضبي (زعلي).. على ما يحدث من الأزرق (اسطبل الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير).. ويح قلبي..! المتأخرون أصبحوا متقدمين.. والنائمون استيقظوا من سباتهم.. وحضر جديد.. واختفى العريق.. غاب فرحي.. وتلاشى من نتائج زرقاء.. افتقدتها كثيراً.. لكوني اعتبرتها سلوتي. بعد أن فقدت (قلبي). فهل يعود الأزرق (يا سلطان الميادين).. كما كان في السابق؟ أم سيكتفي بالقليل هذه المرة.. ليتمتع بالفوز الآخرون!!؟ بحجة الاشتغال.؟ آمل أن يتحقق النصر والفوز دائماً.. وهمتك يا أبو نايف تكفى. يا عيباااااه !!!؟؟ مزادان أقيما في رمضان 1426ه.. ولم يحققا ما تصبو إليه أفئدة ملاك الخيل.. وقبلهم المتنجون لمهور الوطن.. خيبة أمل.. وانكسار.. أحبت بها.. حين قرأت وسمعت العائدات.. (اللي تفشّل).. مع مرارة غياب بعض الرموز.. الذين حضروا ليوم واحد.. ومن ثم أفلوا كما تأفل النجوم.. لم يعد هناك نجم ولا قمر مضيء.. نثر ضياءه على ظهور الجياد.. أو يوقد قبسا من ضياء في عيني أصحابها. يا الله.. بعد كل هذا العناء هنا.. ومازالت (عقدة الأجنبي تلاحقهم).. وتطوق أعناقهم بينما هنا لا حياة لمن تنادي.. لأن الحاضرين لديهم من الولاء.. بحيث لا ينشرون آلامهم (خارجاً).. حتى لا تتشوه الصورة.. وتكون الفكرة هي المباهاة.. لأنهم ليسوا بأقل من الغربيين في المزايدة.. ودفع المبالغ الطائلة في اقتناء أجود ما عندهم! وحين يسألون لماذا هذا التصرف؟ يجيبون بأن هذا في مصلحة مهور الوطن!! عجبي!! والله يديم النعمة. سنا الحرف وا.. ويح نفسي. لا ذكرت أوطانها حنَّت.. قدها مقاله.. شرب النغص يتعب الإنسان.. (أبوبكر سالم)