* الزميل خليل الفزيع عرفته الأوساط كاتباً قصصياً جيداً وأدبياً تحمل كتاباته صورة رائعة عن ثقافته واطلاعه، وقد استبشر الكثيرون بإسناد (اليوم) إلى رجل على هذا المستوى من الثقافة والكفاءة الأدبية، غير أن هؤلاء يحملون (خليل) مسؤولية سوء الإخراج للزميلة في مجال الأدب لم ينعكس على جريدته مما يؤكد أن الأديب شيء والصحفي شيء آخر..! ** الأستاذ محمد الشعلان صوت إذاعي ناجح، وواحد من قليلين حققوا في مجال الإذاعة سمعةً طيبةً وصيتاً ذائعاً، وقد كان غريباً جداً أن يعتزل الشعلان المجال الذي حقق فيه الكثير من السمعة الطيبة والكثير من النجاح، ولا سيما وأن هذا الاعتزال جاء في وقت تحتاج فيه إذاعات المملكة إلى كل خامة إذاعية وإلى كل عنصر إعلامي، مما اعتبره المستمعون دليلاً على عدم حب الشعلان لفنه وعزفوه عن هوايته..! أقول هذا الكلام وقد عاد الشعلان - بعد غيبة طويلة- إلى الميكرفون يرسل صوته من إذاعة الرياض والدمام مشاركاً غيره من المذيعين السعوديين والعرب في نقل صورة الحضارة التي تعيشها بلادنا في هذا العهد الخير البناء.. *** وإذا كان ولا بد من رأي في أبي عبدالرحمن فهو أنه قد عاد إلى الإذاعة بمستوى لا يتناسب وما له من ماضٍ مشرف في الإذاعة بسبب انقطاعه الطويل عنها، غير أن ذلك لا يؤخذ مقياساً على أن الشعلان قد هبط بمستواه بصورة لن يكون قادراً على استعادته، بدليل أن صوته الآن أفضل بكثير مما كان عليه عند مباشرته للعمل بعد الانقطاع الطويل.