ما عاد أنا الطفل الذي تخبرينه يزعل وترضينه متى ما بغيتي * أقل ما يمكن قوله عن هذا البيت إنه يفتح قمرا جديدا وسهرا جديدا ولا شك أن الشاعر الحميدي كتبه بشغاف القلب وبلغة بسيطة ولكنها أبدا ليست سهلة. هبة.. وموهبة. يقال بأن الشهرة ربما تأتي عن طريق المال أحيانا كثيرة أو تأتي وتقدم (هبة) من بعض الإعلاميين.. أما النجومية فهي (مو) (هبة) يا أصحاب المال. سؤال؟ السؤال الذي يطرح نفسه وها أنا أطرحه على الساحة هل فعلا الشعر يشترى وخاصة الشعر الغنائي؟ وهل تحول الشعر إلى تجارة بمعنى أن كل من يملك المال يستطيع بماله أن يشتري ذمة ومشاعر الشعراء.. إذا كان فعلا هناك من يقوم بمثل هذا العمل فإنه لأمر خطير.. ملاحظة.. من الملاحظ أن الأغلبية من متذوقي الشعر أصبح يشتكي من كثرة وزحمة الشعراء ونقولها تجاوزا وإنما المسمى الحقيقي لهم هو (المستشعرون) عموما هؤلاء من متذوقي الشعر يبحثون عن حل لهذه الإشكالية. وأقول لهم ببساطة بأن الحل هو أن تمتنع جميع المطبوعات الشعبية عن نشر صور المستشعرين مع ما يرسلونه من قصائد وبهذا الشيء سوف يؤدي إلى إحباطهم نفسيا ويريح متذوقي الشعر لأنهم لن ينشروا قصائدهم دون صور وبذلك سيختفي الإلهام الشعري لديهم ومن ثم الابتعاد عن النشر لأن المهم عندهم صورهم الشخصية وليس الصور الشعرية. نافذة.. لو دامت لغيرك ما وصلت إليك خروج.. تركي بن حميد من لا يدوس الراي من قبل ما ديس عليه داسوه العيال القرومي