أبدى المدافع الهلالي الشاب فهد المفرج سعادته بعودته من جديد للانتظام في التدريبات الهلالية الاستعدادية لمواجهة فريق الشباب في نهائي مسابقة كأس سمو ولي العهد. وقال إن اصابته التي تعرض لها خلال لقاء الفريق امام الحزم في نفس المسابقة والتي حرمته من المشاركة في عدد من اللقاءات التي اعقبتها والتي كان اهمها لقاءات النهائيات الآسيوية للاندية التي استضافتها الهلال وحصل على كأسها. وكانت الاصابة عبارة عن كسر في الكتف تعرض له بعد سقوطه في احدى الكرات. وابدى المفرج جاهزيته التامة للمشاركة في المباراة القادمة امام الشباب في نهائي كأس سمو ولي العهد كتعبير عن جاهزيته التامة وقال إنني الان ولله الحمد اشعر بتحسن كبير على الاصابة ويبقى امر مشاركتي بيد المدرب يوردانيسكو مدرب الفريق الذي هو بيده تحديد ذلك من عدمه. وابدى المفرج ارتياحاً تاماً للمركز الجديد الذي مثل فيه الفريق في المباريات الماضية وهو مركز الظهير الايسر وقال المفرج إنها تجربة جديدة استطعت من خلالها ان اكسب رضا المدرب الذي اكد نجاحي في هذا المركز وانني قدمت مستوى جيداً في مركزي الجديد. ونفى المفرج ما يشاع حول ضعف الجهة اليسرى في الدفاع الهلالي بعد ابتعاد اللاعب خالد الرشيد القسري وقال إن ما يقدمه زميله محمد لطف من مستوى اعطى لهذا المركز هيبته وحيويته خاصة ان لطف يقدم مستويات جيده اشاد بها مدرب الفريق يوردانيسكو قبل غيره وهذا دليل على تفوق زميلي محمد لطف في مركز الظهير الايسر. وعن لقاء الفريق الهلالي امام الشباب في نهائي كأس سمو ولي العهد قال المفرج ان الشباب فريق صعب وقوي يمتاز بشبابه وحيويته وامتلاكه للبديل الجاهز. وقال المفرج لايمكن الاستهانة بأي حال من الاحوال بما يتمتع به الفريق الشبابي من قوة ولكن نحن كهلاليين قادرون بمشيئة الله على تجاوزه وتحقيق الكأس الغالية ونحن حريصون على كسب هذه الكأس لأنها بطولة غالية على قلوبنا جميعاً كلاعبين. وان كان الفريقان قد كسبا بلقاء سموه يحفظه الله إلا أنه شرف لنا كهلاليين الحصول على هذه الكأس وهو ما سنسعى اليه في لقائنا امام الشباب والذي يتمتع بالقوة. وتمنى المفرج ان يكون الفوز حليف الفريق الهلالي وان تتواصل الافراح الزرقاء مع جماهيرهم وان يكون كأس سمو ولي العهد اضافة الى الانجازات التي تحققت هذا الموسم.