أوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن البرنامج العلمي ل (الملتقى الثالث للمنشآت الصغيرة والمتوسطة) الذي تنظمه الغرفة في الرابع والعشرين من شوال القادم (الموافق 26-11-2005) تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد ولمدة ثلاثة أيام، سوف يتضمن عرض ثلاث وثلاثين ورقة أعدتها جهات حكومية، وأخرى غير حكومية، وخبراء متخصصون، من داخل وخارج المملكة. وقال الراشد: إن هذه البرنامج يعرض على مدار ثلاثة أيام متتالية، من خلال خمسة محاور، يتناول المحور الأول (السياسات والاستراتيجيات الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة)، والتي تشتمل على دور الوزارات والمؤسسات والسياسات الحكومية المساندة في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومواءمة النظام التشريعي والقانوني والإجراءات ذات العلاقة بهدف خلق البيئة الإيجابية لتأسيس وتشغيل منشآت صغيرة ومتوسطة جديدة، وتشارك فيه وزارات وجهات حكومية وغير حكومية بالمملكة من ضمنها صندوق تنمية الموارد البشرية ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودي، ويتم من خلال هذا المحور أيضاً التعرف على التجربة والسياسات الماليزية ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأما المحور الثاني فيغطي (البرامج المالية الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة)، والتي تشتمل على أهمية صناديق التمويل الوطنية والحزم والبرامج التمويلية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والعوائق المالية التي تجابه الشباب المبادرين وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تجارب دولية ناجحة في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويشارك في هذا المحور برنامج كفالة إقراض المنشآت الصغيرة والمتوسطة التابع إلى صندوق التنمية الصناعي بالمملكة، وصندوق المئوية، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق عبد اللطيف جميل، وبرنامج إقراض المنشآت الصغيرة في جمهورية مصر العربية، وبنك رأس المال الجريء في مملكة البحرين، والبنك الإسلامي للتنمية.ويتناول المحور الثالث - حسب رئيس غرفة الشرقية - البرامج الفنية الداعمة والخدمات المساندة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تشتمل على دور الخدمات غير المالية في تحسين التنافسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأهمية توحيد التوصيف للمنتجات والخدمات، ودور الغرف التجارية الصناعية في تقديم تشكيلة متنوعة من الخدمات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومشاريع حاضنات المشروعات الصغيرة بالمملكة ودورها في نجاح المنشآت الصغيرة الناشئة، والعوائق التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمجال الدعم الفني، والكتالوج الالكتروني ودوره في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تلبية احتياجات المنشآت الصغيرة والمتوسطة بأساليب وأنماط جديدة مبتكرة، ويتم التعرف من خلاله على تجارب دوليه حول التوصيف والكتالوج الالكتروني بالإضافة إلى تجربتي أرامكو وسابك بالتوصيف. وأما المحور الرابع - والكلام لا يزال لرئيس الغرفة - فيتعلق بالأنظمة والبرامج الإدارية الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تشتمل على إدارة الجودة الشاملة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وأسلوب الامتياز التجاري كأداة استثمارية ناجحة، وكيفية استفادة المنشآت الصغيرة والمتوسطة منه ومبادرات ثقافة العمل الحر ، وتوجيه المناهج الدراسية نحو تأسيس منشآت صغيرة ومتوسطة جديدة والمعوقات والصعوبات الإجرائية التي تقف عائقاً أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة للنمو والانتشار، وتجارب ناجحة محلية لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويشتمل على أوراق مقدمة من هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهوبين، والغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبد العزيز، وأوراق عمل من متخصصين حول إدارة الجودة الشاملة والامتياز الجاري للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتجربتي أرامكو و سابك في تأهيل المصنعين وتجربة محلية ناجحة للتكامل الصناعي بالإضافة إلى عرض تجربة شركتين من الحاصلين على جائزة غرفة الشرقية لأفضل منشأة صغيرة.أما المحور الخامس والأخير فيتناول استحداث فرص استثمارية جديدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الشرقية، ويشتمل على الخصائص والسمات التي تتميز بها المنطقة الشرقية كبيئة استثمارية واعدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وطرح فرص استثمارية متاحة بالقطاعات الإستراتيجية مثل النفط والغاز والبتروكيماويات والكهرباء وتحلية المياه المالحة، وتعرض هذه الفرص أرامكو وسابك والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة الكهرباء ومجموعة الزامل.