الكتاب صدر في منطقة الجوف هذا العام 1426ه من تأليف الشاعر خالد الحميد الخالدي وعدد صفحاته 455 صفحة. وقد تصدَّر الغلاف شعر شعبي يقول: من يزور الجوف يلقى ما يريده وين ما يلفي مضافات وكرامه عادة ما هي على الديره جديده مدركين امجادنا ورث وشهامه واحتوى الكتاب على مقدمة المؤلف ثم الجوف شعراً ونثراً، وكان القسم الأول: قصائد المؤلف ومساجلاته مع الشعراء ثم القسم الثاني: قصائد مختاره لشعراء من الجوف وهم الشاعر الأمير عبد الرحمن السديري والشاعر إبراهيم العريفي والشاعر دابس المرخان - والشاعر سهو العجاج والشاعر عيد بن نعيم السهو والشاعر خالد المسعر البليهد والشاعر عبدالهادي بن مريزيق النصيري والشاعر عيد بن عقلا الخمعلي والشاعر جزع البديوي والشاعر محمد التيماني والشاعر عبيد الله القنيفذ والشاعر خلف عيسى الشاعل والشاعر محمد المعيقل والشاعر غالب السراح والشاعر مفضي العطية والشاعر شهاب الجنيدي والشاعر عبد المصلح البديوي واخترنا هذه القصيدة لمؤلف الكتاب الشاعر خالد الحميد وهي بعنوان: سقى الله بلاد الجوف.. ومنها: سقى الله بلاد الجوف من وابل مدرار محن مرن مرزمٍ ضافيٍ سيله على نقرة الجوبة على راف لين أشغار يحدّر على ابو أرواث لين المعيزيله سقاها من الوسمي حقوق المطر تكرار صباح ومساء يسقيه صادق هماليله يربِّع سهلها والوعر بس خط القار شبيه الزوالي يوم عينك تراعي له في كل روضٍ ينبت الفقع فيه اكثار تشوف الزبيدي بينات دحاميله وتلقى أم سالم تزعج الصوت والأطيار على كل غصنٍ ساجعات بلابيله دارٍ فلا حبيت بالكون مثله دار دارٍ ربينا في مرابع مداهيله ديرةً هل الناموس والمدح واهل الكار مستارثين الطيب جيل بثر جيله لها من قديم الوقت صيت ظهر واذكار علم الحيا كل المخاليق تدري له كرام اللحى اللي يكرمون الخوي والجار واد النفاخ الضيف بالعسر ياتي له هواها لذيذ وميها نابع فوار يسقّي بساتين بها الزرع وانخيله يقدم نماها للمسايير والخطار كما قال ابن سراح يا سامع قيله