نستضيف اليوم سعادة الرئيس موسى صالح ابراهيم العلاوي مساعد قائد المرور والنجدة بالرياض البرنامج اليومي النهوض الساعة السابعة صباحا وايصال الاولاد الى المدرسة، ومن ثم الذهاب لمقر العمل في الساعة التاسعة والبقاء حتى نهاية الدوام الرسمي ثم الانصراف الى المنزل لأخذ قسط من الراحة حتى تأدية صلاة العصر جماعة.. وبعدها أذهب لتفقد حركة سير المرور في الاماكن المزدحمة بالسيارات الى ما قبل المغرب والعودة الى المنزل لتناول طعام الافطار، وفي حوالي الساعة- التساعة مساء العودة مرة أخرى الى مقر العمل؛ للإشراف على حركة السير إلى وقت متأخر من الليل. الشعور بالمناسبة هو شعور وإحساس كل مسلم مؤمن بربه يتطلع لقدوم هذا الشهر الفضيل الذي أنزل فيه القرآن. موقف حرج هذا الموقف مر بي وأنا لازلت أعزب لم أتزوج وبعد خروجي من الدوام الرسمي أتيت للمنزل بعد أن حضرت متطلبات الإفطار وكان الوقت لازال مبكراً وأردت أن أرتاح قليلا حتى يحين وقت العصر الا أنه مع التعب والارهاق أخذني النوم ولم أشعر إلا والباب يقرع واستيقظت وفتحت الباب واذا بصديق لي يطلب مني مرافقته لأداء الصلاة وسألته عن الساعة فأخبرني أن وقت العشاء قد حان، فاستغربت ذلك فقلت له سأتوضا والحق بك، وهذه الذكرى لازالت عالقة في ذهني حتى الآن.. الطبق المفضل أفضل على مائدة الافطار وجود الرطب واللبن والقهوة العربية والشوربة والسمبوسك. وقت الراحة بعد تأدية صلاة الفجر حتى الساعة السابعة والنصف صباحا وأشعر بالراحة بعد أن أؤدي واجبي كمسؤول. الدعاء الدعاء الذي أفضله دائماً وأردده قوله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفُ عني.