وبالنسبة لعاصمتنا الرياض الحبيبة فهي الواجهة الحضارية والثقافية لبلادنا الغالية، فلقد قامت أمانة مدينة الرياض برفع شعار الرياضالمدينة النظيفة؛ إدراكاً منها لأهمية هذا الموضوع ولأهمية المدينة، فقامت بتوقيع عقود النظافة مع بعض الشركات الوطنية المتخصصة في هذا المجال، ولكن ما يلاحظ أنه في كل بداية تنفيذ عقد نظافة في مدينة الرياض تقوم هذه الشركات بعمل نظافة شاملة داخل الأحياء وخارجها، فترى بعينك العشرات من عمال النظافة الذين يقومون بالعمل بشكل جماعي بتنظيف الشوارع، ومن ورائهم مشرفون يشرفون عليهم حتى وصل الحد من حرصهم الشديد أن يقوموا بتوزيع أكياس النفايات على المنازل، ولكن هذا كله كان في البداية، بعد ذلك لا نرى في الشارع إلا عاملاً واحداً يقوم بتنظيف الشارع، ومشغولاً بجمع علب البيبسي الفارغة من حاويات القمامة وبقايا الحديد والألومنيوم لبيعها، ونرى أيضاً حاويات النفايات قد امتلأت بأكياس النفايات في منظر غير لائق، والسؤال الذي يطرح نفسه: أين الدور الرقابي والإشرافي من البلديات الفرعية على تلك الشركات.. هذا السؤال يبحث له عن جواب. سعود عبدالعزيز عبدالله المسعود