وتجندلت أفراس فرسان ثنائي المربع خارج دائرة المنافسة بعد الكبوة الأخيرة,, وهما النصر والشباب,, والقمة حقيقة لاتتسع إلا لواحد,, لكنها هنا تتسع لاثنين هما الفريقان المتأهلان للعب على النهائي,. النصر خرج بمستوى أقل من المعهود والاتحاد فاز بمستوى أقل كذلك,, لكنما الحظ يبتسم لمن يبتسم له!! نعم لقد اقتحم الاتحاديون صمت الحزن في دفاع النصر ليقمعوا تلكم الثغرة مرة بالرأس واخرى بالقدم,, وأعيت أقدام بهجا المدلل ذي الجسم المترهل,, وفيصل سيف,, وحسين هادي,, والغشيان الذي حاول ولكن,, عموماً توليفة الفريق الاصفر تحتاج إلى غربلة وغربلة شديدة وجذرية,, استبسل الخوجلي وهو رجل المباراة الأول بلا منازع برغم انه لم يسدد أهدافاً إلا أنه انقذ أهدافاً في المقابل,, كبش الفداء كان يوسف خميس,, والمطلق صالح,, أبناء النصر المخلصون,, يرحلون كعميدهم العتيق ناصر الجوهر برغم أنهم أهل للتدريب لكنما الظروف وعطاء الفريق الفني زاد الطين بلة ,, العلّة تكمن في القاعدة يا أبناء النصر,, المدرسة الذهبية ذات القاعدة القديرة,, أعتقد أنها أُقفلت طواعية لم نعد نرى ذلك الفريق المهيب,, فريق البطولات والزعامة,, البطولة لا تأتي بالمغامرة ولعل وعسى، البطولات تحتاج إلى فريق متجانس ولاعبين اكفاء لا نريد أنصاف اللاعبين أو المنتهية صلاحياتهم فإنهم لن يبهجونا حقيقة. بعودة ابي خالد نريد فريقاً على مستوى تطلعات هذا الرمز الرياضي,, لا نريد اجساماً متخشبة ولا أشباه لاعبين,, اقولها بمرارة,, وأكرر,. وعودة إلى قمة بطولة الكأس التي ستجرى على ضفاف البحر,, وبهجة جدة,, تلكم العروس التي ستزدان بتلك,, وآمل من الاتحاد والأهلي ان يكونا على مستوى الحدث,, والقمة,. من جهة أخرى الشباب كان يجب أن لا يخرج ولكن المفروض شيء والواقع شيء آخر,, فهو فريق مكتمل كمجموعة وكأفراد,, لكن هذا الإخفاق لا يعني أن الفريق الشبابي غير مؤهل للبطولة,, بالعكس كان هو المرشح حقيقة لذلك,, لكن هذا حال الكرة والله المستعان. اللاعب الأجنبي لم يحضر بعد!! نعم أقولها بمرارة,, اللاعب الاجنبي في ملاعبنا ليس ذاك اللاعب المنشود من فرقنا وكرتنا,, اللاعبون الاجانب لاعبون عاديون واقل من عاديين. لم تتحقق الاحلام بعد!! من بعد رحيل ابو شنب ريفالينو,, لم نر لاعباً يستاهل أن يقال له عالمي حتى اللحظة,, ليس بمطموحنا هذا أن نستطيع جلب لاعبين على مستوى عال,, قد يقول قائل المبالغ الباهظة لا,, لم أطلب المستحيل بالتعاقد مع لاعبي الشركات والمقامرات,, إني أتساءل في عملية الاختيار للاعبين, قد نتذكر العقربي,, وبوكير,, فهذان اللاعبان في المرتبة الثانية بعد ريفو ,, نريد لاعبين سواء كانوا عرباً او من أمريكا الجنوبية أو حتى من أوروبا أو أي قارة كانت، لكن على مستوى الطموحات,, والله المستعان,. ظرف الحرف * أثبت بهجا أنه لن يبهج وليس باستطاعته ذلك وقد قلت ذلك مراراً,, إنه العجوز المدلل,, والجسم المترهل الذي لم يعد يقوى على الركض,, وكان يوسف خميس قد اوشك على معالجته بركنه لكن الظروف لخبطت أوراقه,, فليرحل غير مأسوف عليه ذلكم البهجا. *الإصرار على تسليم شارة القيادة للفريق النصراوي إلى موسى صايب فيها من نزع الثقة والاقتدار من رجال النصر الأوفياء الوطنيين وهم الأولى بذلك فمن الحمق والسذاجة ان ألبس لاعباً أجنبياً لم يلعب سوى عدد من المباريات ألبسه شارة القيادة للفريق,, ويأتيك عذر ساذج بل اكثر سذاجة منه هو أصلاً كابتن منتخب الجزائر !! وبعدين وإذا كان كذلك ليس شرطاً أن يكون قائداً للنصر! واعتقد أن محسن الحارثي فيه البركة إن شاء الله!! *ورغم ذلك يبقى المستوى الفني لهذا الدوري الذي كان اقوى دوري عربي أقل من المأمول,, وقد تدنّى المستوى وللاسف,, لكن عشمنا في العام القادم إن شاء الله. *سيرجيو,, كان منذ سنين خلت في الأهلي وكان خلف السحاب,, وجاء إلى الهلال فبزغ نجمه بجهود السَّام 9 ,, وربعه!! *هل باستطاعتك ان تقهر الأحزان؟! جرّب كتابة قصيدة عاطفية,, ولو لمرة واحدة,, النتيجة فتاكة,, لكن لا تنشرها في مجلات السعر!! عفواً الشعر!! * لا اعرف ,, بل لا نعرف,, ما هي حكاية دمج الأندية؟ ولماذا؟!! *عندما تغالب نفسك وتمشي وأنت مريض خير من أن تبرك وتدّعي الويل والثبور!! *أن تُقطف الثمار وأنت ترى,, ولم يكن بمقدورك قطف ثمرة واحدة برغم المحاولات اليائسة,, البائسة,, إنه كمين الإحباط,, ومهجع الوجع حتى لو تساقطت اوراق الخريف الصفراء!! . عزف الحرف ماتت الأحلام في ليل الوداع وطاحت الأوراق صفرا للرياح حاول الفرّيس لكن ما استطاع اسقطته الحصن مره واستراح واحسايف كان فن اللعب ضاع وزاد نزف الجرح يقفاه الجراح