لم تكن الفجيعة بفقد خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه عادية بل كانت أكبر من كل التعابير وقد زرت سموالأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم مع آلاف المعزين وكان حفظه الله يتجلّد لإخفاء حزنه الكبير أمام المعزين لكن ملامحه قد قالت الكثير ومن ذلك الكثير رصدت القليل في هذه المقطوعة التي آمل أن تكون في مستوى ما رأيت: لحظة في عالم ثاني سرحت ولدموعي عني انتبهت يدي إن مسحت الدمع وإلا ما مسحت منهو اللي دمع عيني ينقدي تحت وطأة حزني الطاغي رزحت و الفرح يحديه حزني للحدي من صباحٍ فيه الاحزان اصطبحت يوم عزوني إخواني بفهدي لين عصر الثُلثا شوي استرحت وزاد حزني حزن سيدي وسعدي سيدي مثلك تراي أمس انذبحت لا تمثل بي دخيلك سيدي كنت لا شفتك يابو سعود فرحت وجيت اشوفك بس زودت نكدي للضلوع العوج في نظره سطحت سطحة المصمك بشلفا موحدي جيت لك ابار حزن بي قدحت نظرتك واقفيت منك اتوقدي رحت منك وليت تدري وين رحت ليلة جاهدت أنا الحزن وحدي تبري الأحزان روحي مابرحت سيدي لحما الحداد الاسودي اشهد أنك حزن شاعرك استبحت عقب ما أنت الجرح كنت تضمدي آتطبب بس والله مافلحت كيف لا شفتك كذا تبغي أهدي سيدي طيبك نحت بالقلب نحت تسعة حروفٍ تحل وتعقدي جمعها عبدالعزيز اليا انجرحت بلسم جروحي وفرحة مولدي لي تعني شيء مهما له شرحت عنه يقصر كل شعر وأبجدي كل مازلت بي الدنيا وطحت تلتقيني قبل اطب الاجردي كنزي المضمون لا حطت طرحت ينتهي غيرك وجودك يبتدي لدياجر في فجر جودك ازحت يا صبح عيدي ذرايه مسندى لا أستجن الليل لعيوني كثحت في طيوفك نور وشموع وجدي وكل ما دنياي هاجت فوق تحت لا ذكرتك سيدي قلت اركدي لأنني لاضقت جيتك وانشرحت بس عصر اليوم أنا وين أغدي لا طرت لي لمحة احزانك كبحت جمر بوح منه تحمّر اوردي ثم نطحت النود وازراري فتحت كل ما احتجت البكا قمت أحدي سيدي تدري لو لحالي مدحت ماعلى القلب معدي كيف تعدي كن حالي سيدي لي أن سمحت والله أني وصفها لا جسدي في سحاب الحزن يابرقه لا لحت وين شئت أمطر ترى الأرض بلدي