هذه القصيدة في رثاء والدتي (رحمها الله) وش عاد بيدي يا عيوني تهملين تكفي جروح القلب عن دمع الاعيان قلبي مدينه مر فيها ملايين فيها قصورٍ بس من غير سكان اللي سكنتها يا خلف شاله البين وخاطو لها من طاقة أحزاني أكفان وعرضت مع الأذان قدام المصلين وشيلت على الأكتاف ذاك المسيان ويوم نزلوها باللحد هلت العين دمعة وداع وبعدها دموع يتمان وبنوا لحدها باللبن ثم بالطين وحطوا نصايل وجللوه بخراسان وتوافدت يمي جموع المعزّين والقلب بدموع الشرايين غرقان هذا يعزيني وهذا يواسين بأمٍ حنونة من سلايل طويان هذاك يدعي له وذا قال آمين الله يثبتها على سيد الأديان ورجعت أنا للبيت بين العشاوين وشميت ريحتها وثارت بي أحزان وشفت المصلى لو تكلم سأل وين وبكيت وابكيت الزوايا والأركان وطلعت أنا والقلب يطعن بسكين والصدر فيه من الغثا تسعة أطنان مدري زماني ناوي بي على وين من يوم قلبني وأنا منه وجلان ويالله عساها بين ورد ورياحين ومسكانها الفردوس يا عالي الشان وصلوا على المختار سيد النبيين محمد بن الهاشمي نسل عدنان