حدث جلل بالمملكة حل ذا اليوم في سته وعشرين من شهر سته في سته وعشرين هجري بمرسوم عام الف وأربع في سجلي رصدته أسوا خبر من هوله أطيح واقوم هاك النهار وليلته ما رقدته رمت السهر لو السهر كان مذموم أيضا وحتى من رقدٍ ما حسدته يجذب لي الهاجس هواجيس وهموم كن القعاد يفرجه لا قعدته مؤمن ولاني قايل اليوم مشؤوم إلا أن حزني من فقيدٍ فقدته فقيد الأمة وأقرب الناس والقوم قولٍ صحيح ولا نقصته وزدته حزنٍ يبين وبعض الأحزان مكظوم هذا قليلٍ من كثيراً كبته حزن الوطن وأهل الوطن صار محتوم كلٍ حكى بالحزن لو ما نشدته وكلٍ يقول اللي جرى شيء مقسوم لو كان بيدي عن مليكي رددته يا خادم البيتين عساك مرحوم بإذن الذي بأعلى صفاته عبدته مرحوم يا لنادر حجى كل مضيوم ينعاك شعبٍ لا أفضل الطرق قدته حققت له عز وطموحات وحلوم خيرك عميم ولابه أحدٍ فردته من حشمتك شعبك مقدر ومحشوم عالي مقام وكل عالي صعدته زعيم فعل وساس مانته بمزعوم للشعب خير وفعل الإحسان ردته يا ما نصرت بجيرتك كل مظلوم والسيف دون من استجارك جردته بالخير بصماتك لها نقش ورسوم كم مسجد بديار الإسلام شدته ضفت على الأمة معاريفك الكوم عساه يكتب لك بها ما قصدته وعساك بإذن الله عن النار معصوم والحوض لا ورده رسولك وردته عن وصف فعلك يا قف الشعر ملجوم وش عاد لو صغت القصيد وقصدته لكن تغيب نجوم وتبين انجوم فضل المتم لنعمته لاحمدته املوكنا تمشي على خط مرسوم العز فيهم لا طلبته وجدته دام الوطن في ساس آل سعود محكوم يا شعب تأصل ما بغيته وأردته عوض ناصر بن جعوان الفريدي