سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نبايع بفرح غامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ابن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة المجمعة يعزون في وفاة فقيد الأمة
عبَّر عدد من المسؤولين والأهالي في محافظة المجمعة عن عميق حزنهم بفقدان قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وقالوا في أحاديث ل(الجزيرة): إننا فقدنا ملكاً عظيماً وقائداً فذاً قاد هذه البلاد الطاهرة إلى الرقي والتقدم والازدهار في كافة المجالات، وجعلها في مصاف الدول المتقدمة. وأكَّدوا بيعتهم وولاءهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، منوِّهين باستقرار هذه البلاد منذ توحيدها على يد القائد الباني جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه. في البداية تحدث محافظ المجمعة الأستاذ عبد الله بن سعد بن مسعود قائلاً: المصاب جلل، والحادثة عظيمة على نفوس المسلمين جميعاً وعلى الأمة العربية وعلى الشعب السعودي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، أسكنه الله فسيح جناته، ونتضرَّع إلى المولى - عز وجل - بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يوفِّق خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز، نسأل الله أن يعزَّ الإسلام بهما، وأن يجنبهما الفتن والكوارث، نرجو من الله أن يرزق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله البطانة الصالحة، وأن يجعل حكمه مصحوباً بالخير والسعادة والتوفيق والنمو إن شاء الله. ونرجو من العزيز القدير الذي اختار وليَّ أمرنا إلى جواره أن يجعل في خلفه البركة، وأن يوفقه إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يجعله من أنصار دينه، وأن يوفقه التوفيق الحسن، وأن يشد أزره بولي عهده سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز، وأن يوفقهما التوفيق المبارك، وأن يرزقهما البطانة الصالحة، وأن يوفقهما إلى رضى الله سبحانه وتعالى وإلى الطريق الصواب في قيادة هذه الأمة في كافة المجالات. ونحمد الله أن أعان ولاة أمرنا على سدِّ هذه الثغرة الكبيرة التي أحدثتها وفاة ولي الأمر رحمه الله، وأن هداهم إلى الخروج بنتائج خيرة، وذلك بمبايعة سمو الأمير عبد الله ملكاً للبلاد وتسميته خادماً للحرمين الشريفين، وتعيين سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ولياً للعهد. نرجو من الله سبحانه وتعالى أن يكمل مسيرة الخير بالتوفيق، وأن يجنِّبهما جميع الفتن الظاهرة والباطنة، سواء في دينهما أو دنياهما، لا نقول إلا سيروا ونحن أمامكم ومن خلفكم وعن يمينكم وعن شمالكم، وفقكما الله وسدَّد خطاكما. ونسأل الله أن يعزَّ الإسلام والمسلمين ووليَّ أمرنا، وأن يوفِّقه إلى ما يحبه ويرضاه؛ إنه سميع مجيب. *** * وقال وكيل محافظة المجمعة الأستاذ عبد الله بن محمد الربيعة: إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإن الكلمات لتقف عاجزة عن التعبير عن عظم المصيبة التي يحسُّ بها كل مواطن وهو يتلقى نبأ وفاة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، تغمَّده الله بواسع رحمته. وأكد الربيعة أن الفهد - يرحمه الله - كان والداً للصغير، وأخاً للكبير، وقائداً محنَّكاً جمع بين الأصالة والمعاصرة والبصيرة النافذة والمواقف الشجاعة المشرفة من قضايا بلاده وأمتيه العربية والإسلامية، واستطاع بما وهبه الله من حنكة سياسية ومهارة قيادية أن يبني المملكة العربية السعودية كياناً حضارياً في وقت قياسي لم تبلغه غيرها من الدول في مئات السنين. والملك فهد بن عبد العزيز - يرحمه الله - لم يكن ملكاً فحسب، بل كان زعيماً عربياً وإسلامياً ورجل دولة على مستوى العالم. وعلى كتاب الله وسنَّة رسوله نجدِّد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملكاً لهذه البلاد الغالية، ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد، داعين الله لهما بالتوفيق والسداد. * وتحدَّث رجل الأعمال الشيخ حمد بن صالح الثميري فقال: فقدنا جميعاً قائداً عزيزاً على قلوب الجميع داخل البلاد وخارجها، فوفاته تعتبر خسارة كبيرة للمملكة ولجميع المسلمين والعرب. وعزاؤنا أن الراية انتقلت إلى خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وإلى ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز. إن الملك الراحل - يرحمه الله - لن يُمحى من ذاكرة التاريخ؛ لمآثره وإنجازاته العظيمة، وسيظل اسمه خالداً ليس فقط في ذاكرة أبناء المملكة، بل في سجل عظماء العالم بأسره، لا نقول إلا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}، رحم الله فقيدنا، وأسكنه في عليين، وجعل في خلفه الخير والبركة. * من جانبه عبَّر مدير فرع وزارة المالية بمحافظة المجمعة الأستاذ إبراهيم بن حمد التويجري عن مشاعره فقال: خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - سيبقى في ذاكرة التاريخ اسماً خالداً شامخاً بمآثره وإنجازاته الكبيرة خلال عهده الذي استمر 24 عاماً كانت عامرة بالتطور التنموي والاقتصادي للمملكة داخلياً، ورفع مكانة بلاده في المحافل الدولية؛ حيث استطاعت المملكة بفضلٍ من الله ثم بحنكته وبُعد نظره أن تحتل موقعاً مرموقاً بين دول العالم. ندعو الله له بالرحمة والمغفرة، وأن يعين خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده الأمين على القيام بمسؤولياتهما الجسام تجاه الأمة الإسلامية. * وقال الأستاذ بدر بن إبراهيم العسكر عضو المجلس المحلي لمحافظة المجمعة: لقد أحزننا جميعاً نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود فقيد الأمتين العربية والإسلامية، وسجلُّه حافل بالعديد من المنجزات العظيمة؛ حيث تحقَّق في عهده - يرحمه الله - الكثير من الإنجازات على المستوى المحلي والعربي والإسلامي، ولا نملك إلا أن نرفع أيدي الضراعة إلى المولى - جلَّت قدرته - أن يغفر له ويرحمه بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. ورفع العسكر أحرَّ التعازي القلبية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى أبناء الفقيد، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، وإلى الأمتين العربية والإسلامية. وقال: إننا نبايع على كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، داعين الله سبحانه وتعالى لهم بالتوفيق والسداد. * وقال الأستاذ أحمد بن محمد التركي: إن نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - يرحمه الله - يعدُّ فاجعة كبيرة علينا جميعاً وعلى الأمتين العربية والإسلامية؛ لما عرف عنه - يرحمه الله - من إنجازات وأعمال جليلة في داخل المملكة وخارجها، وكان عوناً للمسلمين في شتى بقاع الأرض، ومآثره يعرفها الجميع. نسأل الله تعالى لفقيدنا الغالي الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. ومن فضل الله عز وجل علينا أن جعل خير خلف لخير سلف، فنحمد الله على ذلك. وبهذه المناسبة نبايع مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود على الطاعة والولاء، جعلهما الله ذخراً للإسلام والمسلمين. * ثم تحدَّث مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة الأستاذ أحمد بن عبد الله العقيل فقال: نحن نعزِّي أنفسنا أولاً في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، هذا القائد والمربِّي والمعلِّم الكبير الذي كانت له إنجازاته وأفعاله المشهودة على الصعيدين المحلي والخارجي؛ حيث بوفاته فقدت الأمتان العربية والإسلامية قائداً من أبرز مَن وقف مع القضايا العربية والإسلامية. ومؤكداً أن الجميع يقف اليوم مجدِّداً الولاء والطاعة والعهد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وللقيادة الرشيدة، فكلنا أسرة واحدة في هذا الوطن الكبير. * كما تحدث مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمجمعة الأستاذ سعد بن عبد الله السويد فقال: إن إنجازات خادم الحرمين الشريفين - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - لا يمكن حصرها؛ حيث كان وقع الخبر علينا وعلى الجميع كالصاعقة؛ حيث خسرت الأمتان العربية والإسلامية أحد أبرز القادة في هذا العصر. كما نجدِّد الولاء والطاعة والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز. * أما المهندس عبد العزيز ناصر الدخيل مدير عام فرع الزراعة بمحافظة المجمعة فقال: إننا جميعاً فقدنا قائداً عزيزاً على قلوب الجميع داخل البلاد وخارجها؛ حيث إن وفاته تعتبر خسارة كبيرة، فقد كانت الفاجعة فيه على مستوى العالم بأسره، وكان بحق فقيد الإسلام والأمة والوطن وكل محبّ للخير والسلام على هذه الأرض. وعزاؤنا أن الراية انتقلت إلى خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز. * أما مدير مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة الدكتور خالد بن محمد العبد الوهاب فقال: إن بلادنا خسرت قائداً محنكاً وعقلية سياسية لن تتكرر؛ حيث إن للملك فهد - رحمه الله - العديد من المواقف والمآثر التي لا تُنسى؛ حيث كان رجل المبادئ الثابتة والمواقف الشجاعة في الدفاع عن مصالح شعبه وأمن وطنه وقضايا أمتيه العربية والإسلامية، وكان بعد الله السند الأول لكل مسلم على وجه الأرض. * أما مدير جوازات المجمعة المقدم عبد الحميد بن بدر العسكر فقال: إن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد خسارة للأمتين الإسلامية والعربية وللعالم أجمع؛ حيث شهد عهده مرحلة جديدة من البناء في مسيرة التنمية. * أما مدير إدارة الدفاع المدني بالمجمعة الرائد عبد الله بن إبراهيم الحسيني فقال: إن المصاب جلل، وإن وفاته أحدثت حزناً للشعب السعودي، فسجلُّ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - حافل بالعديد من المنجزات العظيمة. * ورفع الأستاذ عبد الرحمن بن عبد الله أبا حسين تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى كل أفراد الشعب في هذا المصاب الجلل وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد يرحمه الله. وأوضح أبا حسين أن عهد خادم الحرمين الشريفين - يرحمه الله - كان مليئاً بالإنجازات في كافة القطاعات، وكان مليئاً بالعطاء والحب، فكان - رحمه الله - أباً حنوناً وأخاً كريماً للكبير والصغير. نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يُعين خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود؛ لأنه خير خلف لخير سلف، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، حفظهما الله، داعياً الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه. * وأعرب الأستاذ حمود بن عبد العزيز المزيني عن عميق حزنه وأسفه لرحيل قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين - رحمه الله - الذي فُجعنا بوفاته نحن أبناءه في هذا الوطن وفي العالمين العربي والإسلامي، بل تأثَّر بفقدانه العالم أجمع. وتحدث المزيني عن العصر الذهبي للفقيد الغالي فقال: تمَّت في هذا العصر أكبر الإنجازات والتقدُّم والحضارة والرقي، فكان همه - يرحمه الله - أن يجعل هذه الأرض درة ومنارة للحضارة يشرق ضوؤها على كافة بقاع المعمورة؛ لتصبح بلادنا من أرقى دول العالم، وبالفعل أضحت مكانتها مميزة على المستوى الدولي والقاري والإقليمي. نسأل الله سبحانه أن يتغمَّده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان. وأضاف المزيني: وعلى كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود على الولاء والطاعة، متمنين للجميع التوفيق والسداد، داعين الله أن يحفظ لنا بلادنا من كل شر؛ إنه سميع مجيب الدعاء. * وعبَّر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الشبانة عن عميق حزنه لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، ورفع أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وأبناء الفقيد والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي، وأكد بيعته وولاءه التام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملكاً على البلاد ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد على كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم. * وقال الأستاذ عثمان بن محمد العفيصان: لقد فُجعتُ بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله؛ حيث إنه خسارة عظيمة على جميع المسلمين. ورفع أحرَّ التعازي وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. * كما تحدث مدير شرطة المجمعة العقيد محمد بن سليمان الوشيل فقال: إن المصيبة كبيرة، والحدث كبير؛ فرحيل خادم الحرمين الشريفين خسارة للأمتين العربية والإسلامية؛ فقد كان رجل دولة، وساهم في بناء هذا الوطن. داعياً له بالمغفرة، ومجدِّداً الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز. * أما الأستاذ ناصر بن محمد أبا نمي رئيس بلدية المجمعة بالنيابة فقال: إن الكلمات تقف عاجزة عن التعبير بعظم المصيبة التي يحسُّ بها كل مواطن سعودي وهو يتلقى نبأ وفاة والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، تغمَّده الله بواسع رحمته ورضوانه؛ حيث تعجز الكلمات أن تعبِّر عن مشاعر الألم والحزن الذي يعتصر القلوب لهذا الحدث الجلل؛ حيث وهبه الله حنكة سياسية ومهارة قيادية وخبرات واسعة بأن يبني للمملكة العربية السعودية كياناً حضارياً معاصراً في وقت قياسي لم تبلغه غيرها من الدول في مئات السنين. * أما مساعد مدير التربية والتعليم للبنين الأستاذ ناصر بن أحمد الضعيان فقال: إننا فقدنا قائداً عزيزاً على قلوب الجميع داخل البلاد وخارجها؛ حيث إن مآثره الخالدة ستبقى بيننا نتوارثها جيلاً بعد جيل، وما من حاج أو معتمر أو زائر للحرمين الشريفين إلا وسيذكر للملك فهد - رحمه الله - ما قام به من أعمال جليلة في توسعة وعمارة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة، وما من قارئ لكتاب الله إلا وسيذكر للملك فهد - طيَّب الله ثراه - عمله الجليل في إنشاء أكبر مجمع لطباعة المصحف الشريف وترجمة معاني القرآن لمختلف اللغات. * أما مساعد مدير التربية والتعليم للبنات الأستاذ عبد الله بن محمد العبد الجبار فقال: إن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - سيبقى في ذاكرة التاريخ اسماً خالداً شامخاً بمآثره وإنجازاته الكبيرة خلال عهده الذي استمر 24 عاماً كانت عامرة بالتطور التنموي والاقتصادي للمملكة؛ حيث استطاعت المملكة أن تحتل موقعاً مرموقاً بين دول العالم. * أما الأستاذ محمد بن عبد المحسن الثميري فيقول: إن نبأ رحيل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز هو خبر مفجع لأبناء المملكة والخليج والأمتين العربية والإسلامية بأسرهما. ويؤكد أن الحزن يمتد إلى كل ركن من أركان العالم؛ لما عرف عن الملك الراحل من حبه للخير والسلام. ويرفع الثميري تعازيه إلى كامل الأسرة الحاكمة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وأضاف: نجدِّد الولاء والطاعة ونبايع مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز، وندعو الله لهما أن يوفِّق خطاهما، ونعدهما أن نكون الجنود الأوفياء والمخلصين، متَّخذين منهما قدوة حسنة لنا ونبراساً فوق رؤوسنا. وفَّق الله مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ورحم الله مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته. * وقال الأستاذ خالد بن عبد الله الدهش: إن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - نذر نفسه لخدمة الحرمين الشريفين،أعماله ممتدة جذورها من عهد المؤسس. وقد سار خادم الحرمين الشريفين على نهج والده من منطلق الإيمان بالله وتعظيم حرماته، فكانت عمارة المساجد من أولوياته. وبكل فخر نسجِّل كل الإنجازات التي وصلت إليها مملكتنا الحبيبة باسم المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين؛ حيث قيادته الحكيمة التي تنظر بعين الاعتبار إلى مصلحة الوطن والمواطن وتوفير الحياة الكريمة للمواطن. ومن جانب آخر، تمنَّى الدهش التوفيق والسداد للملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي العهد الأمين، وهما قادران على قيادة السفينة والوصول بها إلى المزيد من التقدم؛ فهما خير خلف لخير سلف. وأضاف: بهذه المناسبة نجدِّد ولاءنا ونبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد الأمين، متمنين للجميع التوفيق والسداد. * وقال الأستاذ عوض غالي المطيري عضو المجلس البلدي بالمجمعة: إن المصاب جلل، والفاجعة عظيمة؛ فقد فقدت البلاد، بل فقد جميع العالم، بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - شخصية كبيرة ورجلاً عظيماً له مواقف لا تُحصى على كافة الأصعدة. وله منا الدعاء بأن يغفر الله له ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان. وأضاف المطيري: إننا على كتاب الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، داعين المولى - جلَّت قدرته - أن يلهمهما التوفيق والسداد. * ونقل المهندس عبد الله بن إبراهيم اليوسف خالص تعازيه وصادق مواساته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، وإلى الأمة جمعاء في فقيدها الغالي الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. وأضاف: ونبايع على كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد، أعانهما الله على حمل المسؤولية، وسدَّد خطاهما لخدمة بلدهما وشعبهما الوفي وقضايا أمتيهما العربية والإسلامية، وجعلهما هداة مهتدين، وإن شاء الله سنكون جنوداً أوفياء لخدمة الوطن الغالي حماه الله من كل سوء ومكروه. * أما مدير شرطة المجمعة بالنيابة المقدم فارس العتيبي فقال: لقد خسرت الأمة العربية والإسلامية بفقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله - رجلاً شهماً محنكاً لن يتكرر؛ فغيابه بلا شك له أثر عميق في نفوس المواطنين والمسلمين عموماً في شتى بقاع الأرض. نسأل الله أن يتغمده بواسع مغفرته، وأن يجعل في عهد خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله خيراً للأمتين العربية والإسلامية، ونجدِّد الولاء والبيعة والعهد له. * أما مدير جوازات المجمعة بالنيابة محمد بن عبد الرحمن أبا نمي فقال: إن الحزن كبير على فقد قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله رحمة واسعة. لقد كان - رحمه الله - قائداً فذاً اعتلت في عهد المملكة أعلى الدرجات في كافة الجوانب، وندعو له بالمغفرة والرحمة، ونجدِّد الولاء والبيعة لخلفه الملك عبد الله وولي عهده الأمير سلطان. * أما نائب مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة المجمعة الرائد حمد بن عبد الرحمن أبا نمي فقال: إن فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - سيخلد التاريخ اسمه بأحرف من ذهب؛ للمنجزات العظيمة في عهده؛ حيث اهتم الفقيد بالتنمية، وجعل المواطن هاجسه الأول، كما نذر نفسه لخدمة الحرمين الشريفين، ونجدِّد الولاء والعهد والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهد الأمير سلطان. * أما مدير أمن الطرق خالد أبا نمي فقال: إن مصابنا عظيم، وخطبنا جلل، ولكنه قضاء الله وقدره الذي لا نملك أمامه إلا التسليم به، وعزاؤنا في خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، وأن نحمد الله على اتحاد الكلمة ووحدة الصف. * أما مدير مكتب رعاية الشباب بمحافظة المجمعة بالنيابة الأستاذ سليمان المنيف فقد عبر عن حزنه بقوله: إن غياب الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز كان له الأثر البالغ في نفوس المواطنين وعموم المسلمين في كافة أرجاء العالم؛ لما له - رحمه الله - من منجزات يصعب تعدادها تجاه شعبه وتجاه الأمة الإسلامية. * أما مدير وحدة المخدرات المقدم صالح الثنيان فقال: إن وقع خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز كان كالصاعقة على الجميع، وبفقده - رحمه الله - خسرت الأمتان العربية والإسلامية أحد أبرز القادة في هذا العصر؛ حيث كان الملك فهد - رحمه الله - رجلا سخياً عطوفاً؛ حيث طالت أياديه البيضاء كل بقاع الأرض وكل المسلمين، وتعجز الكلمات عن وصف مآثره وإنجازاته. كما أننا نجدِّد الولاء والبيعة للملك عبد الله وولي عهده الأمير سلطان.