* المدينةالمنورة - مروان عمر قصاص - علي الأحمدي: (هو يستحق كل هذا الحب وهذه الصور المتمثلة في حرص الجميع على أداء صلاة الغائب على الفقيد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - تؤكد عمق ارتباط المواطن السعودي بقيادته).. هذه العبارة قالها وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني بعدما تقدم جموع المصلين في المسجد النبوي الشريف الثلاثاء الماضي .. هذه العبارة وتلك الصور الرائعة تعتبر جزءا شهد عليه الجميع وهو حب تلقائي لهذا الرجل الذي يعتبر باني نهضة هذه البلاد ورجل التنمية الأول وراعي مسيرتها الحديثة. صور أخرى رصدتها (الجزيرة) أمس الأول الأربعاء تابعها الجميع عبر شاشات التلفزيون والفضائيات والتي مثلت استفتاء تلقائيا عندما شهد قصر الحكم تدفق الأعداد الكبيرة من المواطنين للتعزية في الفقيد ومبايعة الملك عبد الله وولي عهده الأمين الأمير سلطان. وكانت الحشود الكبيرة تحتشد في كافة المناطق حيث استقبل أمراء المناطق المواطنين لتقديم البيعة، وكان ذلك التدفق دلالة على عمق التلاحم الذي يميز العلاقة القوية بين قيادة هذه البلاد والمواطنين وهو تلاحم باق ما بقيت الحياة.. ومن الصور أيضا تدني مستوى حركة المرور وبقاء الأسر في منازلها تتابع شاشات التلفزة وهي تنقل الصور البسيطة عن الجنازة المهيبة ودعوات الجميع له بالرحمة وكانت عيون الكثيرين تدمع حبا وتقديرا لدور هذا الزعيم هذه الصور جسدت عمق مكانة الفهد في نفوس أبناء هذا الشعب الذي أحبهم فأحبوه حرص على إسعادهم فحفظوا له كل التقدير واتخذ أخطر القرارات لحمايتهم فثمنوا مواقفه. وتواصلت كلمات وتصريحات العديد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ وكبار المسؤولين بمنطقة المدينةالمنورة الذين واصلوا إبراز مدى حزنهم وأساهم لرحيله، منوهين بما حققه من منجزات خالدة ستبقى شواهد بارزة تؤكد الذكرى الرائعة لهذا الزعيم.. وعد الجميع عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - نقلة كبرى في نهضة الوطن من خلال العديد من المنجزات العالمية التي جعلت بلادنا واحدة من أهم الدول في عالمها ورائدة في إقليمها. فقد قال فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الرحمن المحيميد رئيس محاكم المدينةالمنورة اننا قد تبلغنا خبر وفاة الوالد الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رمز العطاء والوفاء فكان نبأ شديد الوطأة على القلب أثار الحزن العميق في نفوس الجميع وجلب الغم للنفس وللروح، ولكن لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل { إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } فلله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده إلى أجل مسمى. ان الملك فهد بن عبد العزيز يرجى له الرحمة الواسعة فلقد كان فريدا من فرائد التاريخ ومنذ نعومة أظفاره وهو يعمل للإسلام والمسلمين والآثار شاهدة والأعمال تنطق وهي البرهان وما لا يعلم أكثر.. ولقد نشرت اثاره ووضحت أعماله وسوف يجد الدارسون والباحثون في سير الرجال وأثارهم في سيرة هذا الإمام ما يحير العقول ويثير الدهشة، ولقد كان أثره على المسلم في كل مكان أثرا نافعا فرحم الله الملك فهد وأسكنه فسيح جناته ونبايع على كتاب الله وسنة نبيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكا على المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وليا للعهد. من جانبه عد معالي المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين أمين المدينةالمنورة الصور التي رصدها العالم عن حجم الحزن والأسى الذي عاشه السعوديون وشاركهم المحبون لهذه البلاد وهم كثر - ولله الحمد - تعطي أي متابع أو قارئ لسير الأحداث مدى قوة التلاحم بين قيادة هذه البلاد ومواطنيها وهذا التلاحم هو غرس المؤسس الباني الملك عبد العزيز - رحمه الله - وقال إن الخسارة الكبيرة للأمة وللعالم بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - لم يعوضها إلا الانتقال السلس للقيادة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - وفقهما الله - وقد شاهدنا يوم الأربعاء يوم البيعة تلك الحشود التي اندفعت تلقائيا جاءت معبرة عن التفاف المواطنين حول القيادة واننا جميعا نؤكد مبايعتنا وأننا نقف ونتحد معهم لإكمال مسيرة الوطن الغالي. وقال الحصين ان للملك فهد - رحمه الله - أيادي بيضاء على كافة المستويات ويتذكر المدنيون بكل الحب والتقدير له - رحمه الله - العديد من المشروعات التي نقلت مدينتهم إلى مصاف المدن الحديثة فرحم الله الملك فهد وأسكنه فسيح جناته. وقال الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد بن عبد العزيز لطباعة المصحف الشريف لقد كان المصاب جللا بفقد هذا الإمام الذي فقد بفقده العالم الإسلامي والعالم أجمع شخصية فريدة ومتميزة في خدمة الدين والذي استطاع أن يؤسس أعمالا جليلة وخالدة ستجعل ذكراه ماثلة أمام الجميع فرحمه الله رحمة واسعة. وأضاف العوفي أن وفاته هي خسارة كبيرة وأتمنى من الله - عز وجل - أن يلهمنا الصبر والسلوان وأن يسكنه فسيح جناته ولنا في خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمل الكبير في المضي قدما في مسيرة الخير التي تميز هذه البلاد أدامها الله. وعبر فضيلة رئيس فرع ديوان المظالم بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد عن بالغ حزنه وشديد ألمه لهذا المصاب الجلل، وقال فضيلته ان مصابنا عظيم في فقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - وليس لنا إلا التسليم بقضاء الله وقدره والرضا بذلك. وقال شيبة الحمد ان الحديث عن مآثر هذا الإمام تحتاج للكثير فهي كبيرة وعظيمة جعل الله أجرها في موازين حسناته، فقد شملت كافة الجوانب والمجالات في وطنه وتجاوزت الشأن المحلي إلى الشأن العربي والإسلامي حيث كانت له مواقف كبيرة يذكرها الجميع ومواقف مشرفة لا يمكن لأي دارس أو باحث تجاوزها، فرحم الله الملك فهد وأسكنه فسيح جناته ووفق خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لإكمال المسيرة على نفس النهج الواضح الذي اختطه مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز - رحمه الله -. وقال الدكتور سند بن لافي الشاماني وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة المساعد لشؤون الحقوق لاشك أن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - أمر جلل ومصاب كبير وقد أثر فقده على كل مسلم عرف مآثر هذا الزعيم وتابع مسيرته الطيبة وخدماته لوطنه وأمتيه العربية والإسلامية وهي مواقف جليلة فيها الثبات على الحق ومناصرة المحتاج ودعم كل عمل خيري. ولعل ما هون علينا أثر الصدمة هو الانتقال السلس للقيادة إلى خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وفقهما الله للمضي قدما في إكمال المسيرة الطيبة لهذه البلاد وتحقيق المزيد من الخير والرفاهية لإنسان هذه البلاد ولزائرها. من جانبه قال مسلم صالح الدبيسي عمدة الفيصلية بالمدينةالمنورة ان ما شهدته مدن وقرى مملكتنا الغالية خلال هذه الفترة ومنذ إعلان نبأ وفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - يعتبر استفتاء بالغ الدلالة على مكانة هذا الزعيم وكذا مدى التلاحم القوي بين القيادة والمواطنين وهو تلاحم وضع لبناته الأولى مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز - رحمه الله - من خلال تواضعه وتقريب المواطنين إليه واستقبالهم ومتابعة أوضاعهم وحل مشكلاتهم وهو النهج الذي سار عليه أبناؤه البررة من بعده ورغم ألمنا على رحيل الملك فهد إلا أننا لا نملك إلا الرضى بقضاء الله وقدرته وندعو له بالرحمة والمغفرة ونبايع مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز على السمع والطاعة ونقف وراءهم لإكمال المسيرة والله معنا. وقال عدنان بن حبيب محمود أحمد مدير شركة الكهرباء بالمدينةالمنورة سابقا وعضو مجلس المنطقة لقد عشنا هذه الفترة في حزن شديد وألم كبير لفقد عزيز علينا جميعا في هذه البلاد وملك استحوذ بطيبه وكرمه وحسن معشره على القلوب ولعلني أتذكر علاقته - رحمه الله - بوالدي السيد حبيب محمود أحمد - رحمه الله - وتقديره لرجال الوطن وحرصه على التواصل معهم.. ان مصابنا كبير بفقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - الذي كان خير زعيم لهذا الوطن حيث استطاع خلال سني حكمة الزاهرة أن يحقق الكثير من المنجزات والمآثر التي ستبقى شاهدة على أن فهد بن عبد العزيز سجل في ذاكرة شعبه وعلى أرض وطنه شواهد ستبقي إلى الأبد، كما أننا لا ننسي أنه كان بحكمته وبعد نظره قادرا على اتخاذ القرارات المهمة التي تحمي الوطن ومكتسباته. رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وأسكنه فسيح جناته وبدله مكانا خيرا مما كان فيه، اللهم ما اجزه عنا خير الجزاء ونسأل الله أن يكون عونا لخلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ونبايعهما على السمع والطاعة ونتحد معهم من أجل وطن الخير والنماء. وقال المستشار الإعلامي بوزارة الثقافة والإعلام وعضو المجلس البلدي بالمدينةالمنورة الدكتور صلاح بن سليمان الردادي : مما لاشك فيه أنه برحيل خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - فقدت الأمتان العربية والإسلامية وليس الوطن الغالي فحسب واحدا من أبرز زعماء هذه الأمة في العصر الحديث الذين وهبوا حياتهم من أجل خير هاتين الأمتين وخير الإنسانية.. وكان أحد أبرز القادة والزعماء الذين يحظون بالتقدير العالمي بحضوره القوى والمتميز.. ولعل الحشد الكبير من الزعماء العرب والمسلمين الذين توافدوا على عاصمتنا الحبيبة كان خير شاهد على مدى أهمية دور هذا الزعيم ومكانته في تاريخ أمته حيث أوجد مكانة واسعة لبلادنا سيحافظ على زخمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله - اللذين يشرفني مبايعتهما على السمع والطاعة وأن نكون أوفياء لهما كما كان آباؤنا وأجدادنا.