إشارات المرور الحديثة في مفارق الشوارع والميادين بالرياض جميلة جداً وتقوم بواجبها على ما يرام وخففت نسبة حوادث السير في تلك المواقع عما كانت عليه من قبل، غير أن هناك ملاحظات أود إبداءها لقلم مرور الرياض منها أن بعض الإشارات وضعت في أماكن غير مناسبة منها الإشارتان المتتاليتان الموجودتان على شارع الناصرية والواقعة في الميدان أمام محطة بنزين الناصرية، فبعد ان تتعدى تقاطع شارع الناصرية بشارع الشميسي متجهاً إلى معهد العاصمة وعلى بعد مائة متر تقريباً من التقاطع هناك إشارة ثم بعد مائة متر أخرى إشارة أخرى، وفي اعتقادي أن هاتين الإشارتين لا ضرورة لوجودهما، اللهم إلا الإشارة الجانبية للمتجه لداخل الناصرية والإشارة المقابلة لها للقادم من شارع الناصرية. كذلك هناك الإشارات الجانبية الموجودة في الميدان الواقع أمام وزارة التجارة والصناعة إحداها موضوعة على المفرق للمتجه من شارع المطار إلى شارع الوشم والأخرى على المفرق للمتجه من جنوب شارع المطار إلى شارع الجامعة، وفي نظري أن هذه الإشارات لا أهمية لها ويجب أن تكون مجرد إشارات تحذيرية فقط حتى يتجه القادم من شارع المطار إلى شارع الوشم أو شارع الجامعة دون توقف مع الانتباه للقادم من جهته اليسرى وإلغاء هذه الإشارات يساعد على تخفيف الضغط على شارع المطار وبالذات عند هذا الميدان، كما ان تلك المفارق ضيقة ولا تستوعب السيارات التي تقف في انتظار أن تسمح لها الإشارة بالمرور مما يتسبب في تعطيل السيارات المتجهة شمالاً وجنوباً في نفس الشارع. كذلك هناك شوارع بها مقاطع هامة وخطرة لا يوجد بها حتى الآن إشارات مرورية منها تقاطع شارع الجامعة بشارع الستين وتقاطع شارع الجامعة بالشارع الذي تقع عليه محطة كهرباء الشركة الأهلية وتقاطع شارع الجامعة بشارع السينالكو سابقاً، لأنه كثيراً ما تحدث حوادث مؤسفة فيها، وكذا الشارع الممتد خلف المستشفى المركزي به مقاطع كثيرة خطرة لكثرة حركة المرور فيها، ويوجد الكثير من النقاط الهامة بشوارع الرياض تحتاج إلى اهتمام القائمين على المرور وحصرها صعب، ولا أخال الرجال المخلصين إلا فاعلين إن شاء الله ما فيه المصلحة والفائدة.