بداية أهنئ الرائد النشيط سلطان العطوي على الترقية الى رتبة رائد فهو بحق يستحق أكثر من ذلك لنشاطه وحماسه وهذا ما جعلني عبر هذا المقام أوجه له ولسعادة مدير مرور ينبع المقدم فهد السراني هذا النداء فأقول: لقد ازدادت الحوادث في محافظة ينبع واعزي ذلك إلى ما يلي: 1- تهور البعض من الشباب وسرعتهم أثناء القيادة وعدم الانتباه أثناء السير للتقاطعات الخطرة وللأطفال الأبرياء. 2- تعمد البعض من الشباب قطع الاشارة الضوئية مما ينتج عنه حادث مروري مؤكد إلى جانب ذلك الدخول من أماكن ممنوع الدخول منها. ولأن هناك تقاطعات خطرة تعرض الكثير من الناس بسببها إلى حوادث مؤسفة ومنها وحسب الترتيب في الأهمية: أ - تقاطع طريق الشاحنات مع الطريق المؤدي للمقبرة أمام محطة بنزين الشرق هذا التقاطع حدثت به حوادث كثيرة خلال الأسبوع المنصرم. ب - تقاطع طريق الشرم مع الشارع الجنوبي لقصر النعيم للأفراح المقفل جزء منه بالصبات الخرسانية. ج- تقاطع شارع المطار القديم مع طريق المشهد مجسمات القوارب. د- تقاطع طريق الصريف مع الكورنيش الدوار. هذه بالنسبة للتقاطعات التي يدخل عبرها شباب متهورون يتسببون في الحوادث المرورية للآمنين من قائدي السيارات وهذه التقاطعات تحتاج بالفعل لإشارات ضوئية ولو مؤقتة للحد من الحوادث المرورية. ايضا بعض الشباب من قائدي السيارات والدراجات النارية يتمركزون نهاية الأسبوع في شارع الصريف بدءًا من الاشارة الواقعة بتقاطع شارع عمر بن الخطاب مع شارع عمر بن عبدالعزيز وحتى مبنى لاسلكي الشرطة القديم وتبدأ عملية السرعة والتفحيط وازعاج سكان الحي معرضين بذلك أنفسهم والآخرين للخطر. وما لاحظته بطريق جدة أمام بوابة الميناء هو دخول بعض قائدي السيارات المتجهين إلى طريق جدة بالدوران لليسار رغم وجود لوحة تحذيرية تمنع الدوران لليسار وهم بذلك يعرضون الآخرين للخطر وهذا الموقع يحتاج لتمركز دورية في وقت الصباح الباكر والظهر موعد انصراف الطلاب والموظفين وبعد صلاة المغرب ففي الأوقات المشار إليها يكثر مرور السيارات من هذا الطريق. بقلم/ عمر بن محمد حامد الخطيب [email protected] ينبع ص.ب 1354