تبجّح رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بملء فيه متطاولاً على الزعماء العرب، مدعياً أن الاتفاقيات التي يوقعونها لا تستحق ثمن الورق الذي تكتب عليه، وفي ذات الوقت واصلت حكومته تآمرها للإيقاع بين الفلسطينيين من خلال تحريض السلطة على الانقضاض على المنظمات بعد الانسحاب المزعوم من غزة. ورغم أن وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم يزعم أنه يقود حملة لإقامة علاقات دبلوماسية مع حوالي عشر دول عربية، إلا أن شارون قال في اجتماع مغلق مع لوبي يهودي موالٍ لإسرائيل في نيويورك: إنه يشك في قيمة مثل تلك الاتفاقيات التي يوقعها الزعماء العرب. إلى ذلك أكد مسؤول فلسطيني أن اللقاء بين وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني اللواء نصر يوسف ووزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاز في تل أبيب لم يسفر عن (أي نتيجة) متهماً إسرائيل بأنها تسعى إلى إشعال فتنة فلسطينية. ومن جانب آخر أطلقت الشرطة الفلسطينية زخات من النيران في الهواء يوم الاثنين لمنع عشرات من المحتجين من شق طريقهم إلى مجمع الرئيس محمود عباس في الضفة الغربية. وكان المحتجون في رام الله وهم من قرية بيلين بالضفة الغربية غاضبين من مما قالوا: إنه تقاعس السلطات الفلسطينية عن اتخاذ إجراءات قوية لمنع اسرائيل من الاستمرار في بناء الجدار العازل في أراضيهم. طالع دوليات