أقام قسم إرشاد وتوجيه الطالبات بإدارة الإشراف التربوي بأبها يوم أمس الأول برنامج يوم المهنة للمرأة العاملة والذي ستستمر فعالياته لمدة أسبوع متكامل بقرية المفتاحة التشكيلية، وذلك بحضور عميدات كليات التربية للبنات بأبها وأكثر من 300 طالبة من طالبات المرحلة الثانوية بمدارس أبها وقراها. وقد نظم قسم إرشاد وتوجيه الطالبات بهذه المناسبة حفلاً خطابياً قدمت فيه رئيسة القسم لطيفة الموسى مقدمة عن أهمية عمل المرأة وتاريخ عملها في الإسلام، وشرحت من خلالها الموسى أهمية العمل بالنسبة للمرأة وتاريخ عمل المرأة في الإسلام. وقدمت عميدة كلية التربية للبنات (الأقسام الأدبية) الدكتورة إيمان ميمش ورقة عمل بعنوان (نظرة تقويمية لمخرجات التعليم العالي في المملكة.. الجامعية السعودية بين متطلبات الأمومة ومهارات الحياة) قدمت فيها معلومات عن أهمية تعليم المرأة وبداية تعليمها في المملكة ورؤية الإسلام لتعليم المرأة ومسيرة تعليم الفتاة السعودية.. وشرحت ميمش سلبيات التعليم العالي للبنات في المملكة، وأوصت بتعليم الفتاة من خلال الأعمال المهنية المتنوعة واستحداث تخصصات في تكنولوجيا التعليم، وفتح تخصصات التربية الخاصة، وإدخال مناهج خاصة بالأمومة والطفولة، وإنشاء تخصصات في مجال نظم معلومات الحاسب الآلي والإعلام التربوي والتوجيه والإرشاد الأسري وإرشاد الطالبات التربوي والمهني، وافتتاح تخصص المحاسبة وإدارة الأعمال للعمل في البنوك النسائية. وقدم مدير عام كليات البنات بعسير الدكتور علي الموسى شرحاً عن أهمية العمل للمرأة وتاريخه في الإسلام وفضله، وحث الأنبياء على العمل ودعوتهم إليه، ومساهمة أمهات المؤمنين والمسلمات في العمل منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وإيضاح التاريخ المهني في الإسلام للرجل والمرأة وبيان دور الحكومة السعودية في دعم التعليم العالي للبنات. وقدم الموسى رسائل للمرأة العاملة يدعوها فيها بالجد والمثابرة.. وطالب بافتتاح تخصصات هادفة تخدم سوق العمل للمرأة. وشاركت عميدة كلية العلوم الصحية للبنات الدكتورة هدى الوابل بكلمة عن دور المرأة السعودية في الاستفادة من مهنة التمريض وأهمية تطويرها وأهميتها في المجتمع. وخُتم اللقاء بمناقشة الطالبات حول التخصصات المرشحة للدراسة لديهن وبزيارة الحاضرات للمعرض الذي ضم أكثر من 700 عمل من إنتاج طالبات مدارس أبها وقراها وكليات عسير من الحرف التي برعت بها المرأة في المنطقة وقطع التراث القديمة والمهارات، وتقديم مطويات عن أهمية التوجه للعمل الحرفي المهني. وقد ساهمت في هذا المعرض جميع الكليات من خلال تقديم إنتاج الطالبات. وقد ذكرت مسؤولة العلاقات العامة عائشة الشهري انه قد تم توجيه دعوات لكافة الجهات ذات العلاقة للتفاعل مع الحدث الذي يسعى لتوعية الطالبات والمجتمع بأهمية اختيار المهنة والتخصص واحترامها، وتعريف طالبات الثانوية والكليات بأهمية الأعمال الحرفية والاستفادة منها. وتواصل اللقاء بكلمة لعميدة كلية العلوم الصحية الدكتورة هدى الوابل عن عمل التمريض ودور المرأة السعودية في الاستفادة من هذه المهنة وتطورها وأهميتها في المجتمع. وخُتم اللقاء بزيارة الطالبات والحاضرات للمعرض الذي ضم أشكالا متعددة من الحرف التي برعت فيها المرأة في المنطقة، وقد ساهمت كافة مدارس أبها وقراها في تقديم المنتوجات النسائية لهذا المعرض الذي ضم العديد من قطع التراث الذي برعت فيه نساء عسير من الخزف والحرف المهنية القديمة ومهارات التطريز وهي حوالي 700 قطعة فنية من إبداع الطالبات، مع تقديم مطويات ومحاضرات عن أهمية التوجه للعمل الحرفي المهني.. وقد ساهمت في إنجاح هذا المعرض جميع كليات أبها الأدبية والعلمية والمجتمع والعلوم الصحية حيث قامت إدارة العلاقات العامة والإعلام بتقديم دعوات لكافة الجهات ذات العلاقة للتفاعل مع هذا الحدث الذي يهدف إلى توعية الطالبات والمجتمع بأهمية اختيار المهنة واحترامها والتخصص فيها وتعريف طالبات المرحلة الثانوية والكليات بأهمية الأعمال الحرفية وكيفية الاستفادة منها.