نظم فرع كلية العلوم الطبية التطبيقية للبنات بجامعة الملك خالد بمحافظة محايل عسير أمس اللقاء العلمي الأول لمقدمي الرعاية الصحية والمتزامن مع اللقاء العلمي الثالث للتمريض بحضور محافظ محايل محمد بن سعيد بن سبرة، ووكيل جامعة الملك خالد لكليات البنات الدكتور علي بن ناصر شتوي. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى وكيل الجامعة لكليات البنات الدكتور علي شتوي كلمة أوضح من خلالها أهمية عقد مثل هذه اللقاءات العلمية والتي من شأنها زيادة التحصيل واكتساب الخبرات لطلاب وطالبات الجامعة في شتى التخصصات وخصوصا في هذا المجال , مؤكداً على حرص العمادة على تنظيم البرامج التطبيقية العامة والخاصة لخدمة المجتمع بكافة شرائحه لتطوير وتسهيل سبل التعلم المستمر والمساهمة في نشر المعرفة الإنسانية وإعداد القوى البشرية والقيادات الواعية والاستفادة القصوى من كافة إمكانات الجامعة البشرية والعلمية لتلبية احتياجات المجتمع. بعد ذلك ألقت عميدة كلية العلوم التطبيقية بمحايل عسير الدكتورة ماجدة بيومي كلمة أوضحت من خلالها أن احتياجات المجتمع السعودي للارتقاء بالخدمات الصحية المختلفة من خلال التعليم المستمر الذي يتمثل في إقامة المؤتمرات واللقاءات العلمية التي تتيح المجال لتبادل الخبرات ومناقشة كل ما هو جديد في المجالات الصحية بعرض البحوث العلمية والمحاضرات الطبية التي تركز على تحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيقاً لشعار اللقاء "إمكانية إحداث تغيير في مجال الرعاية الصحية عن طريق بناء المعرفة واستخدام نهج التعليم المستمر ". عقب ذلك تحدثت أمينة عام الجمعية العلمية لكليات التمريض العربية الدكتورة حريصة الشيحي مؤكدة أن التمريض ليس مهنة بقدر ما هو رسالة وطاقة من العطاء واستعداد لإنكار الذات وليس مجرد وظيفة ,ولهذا فإن نظرة المجتمع إلى التمريض يجب أن تعكس بأنصاف هذه المعاني العظيمة وان تكون في مستوى ما يقدم الممرض من تضحيات لكي يتم تحقيق التميز للفريق الصحي في ممارساتهم العملية فإنه يجب التحقق من صحة المعلومات وجودة الأداء في التنمية المهنية , مشيرة إلى أن أهمية هذا اللقاء العلمي في التطوير المهني ويعتبر الأداة لتعزيز النجاح في المهن الصحية. وأضافت الدكتورة الشيحي أن الجمعية تهدف إلى تبادل الخبرات والتعاون والعمل على رفع مستوى التعليم وإيجاد وتطوير معايير للتعليم والتمريض وتشجيع البحث العلمي وعقد الندوات بين كليات التمريض المختلفة وتنظيم زيارات أعضاء هيئة التدريس وتبادل الخبرات وتشجيع إنشاء مراكز بحوث تخصصية في المجال الرعاية الصحية. وفي نهاية اللقاء سلم محافظ محايل عسير الدروع والشهادات التقديرية للباحثين والمشاركين , ثم قام بافتتاح المعرض المصاحب للقاء وتجول فيه مستمعاً إلى شرح موجز لما يحتويه المعرض.