هناك أمور علمية دقيقة لا تدرك إلا بالذوق، ثم إن صفات العظماء الذين اكتسبوا (العظمة) بعيداً عن الجاه أو المركز أو المال لا يمكن إدراكها إلا بشفافية صادقة ومراقبة عقلية نفسية (صافية). فالجاه والمركز والمال أمور جيدة جداً، لكنها لا تعطي لدى العقلاء الذين يميزون الرجال لا تعطيهم السيادة إلا بقدر محدود جداً 1% بسبب الخوف أو التزلف أو الرجاء أو الحماية، لكن عظمة العالم تظهر للعقلاء جيداً عند المصاحبة أو البحث المجرد الجدير، وتصدر المجالس وتصدر الكلام ليس بهذا يسود المرء لكن بحالات نفسية راقية منها.. العزوف عن الجاه وكراهية القصور والهروب من الأضواء وشدة التواضع الذي يظهر على العظيم من خلال المجالس أو نصرة الضعيف أو الشد على يد المضيوم حتى يمكنه من حقه ولو (بالرأي) فقط، وهذا كما قلت إنما يدرك (أمرها) بالتذوق وشدة الملاحظة؛ لأن غالب العظماء قد ينزوي في (المناسبات) (وصالات الزواج) في زاوية لا يفطن إليه إلا مَن أوتي صدق الفراسة وقوة التحري ودوام الملاحظة. (جرِّبْ) مثلاً في (حفل زواج) أو فرح (عائلي كبير) انظر الجالسين لا جرم سوف تعرف خمسة (5) مثلاً واحد منهم قد ينزوي لا يؤبه به إلا قليلاً، ثم تفرَّس ودقِّق النظر في الأربعة (4) المتصدرين، ثم قارن نفسياً بين (هذا) و(هؤلاء) فيما يلي: 1- الانكسار. 2- الصمت. 3- قوة الإنتاج العلمي كالمؤلفات وجرأة الرأي العلمي. 4- كراهيته للطرح الإنشائي فيما لو ناقشته. 5- صنِّف حالته المادية (المال). 6- كراهيته للاعتداد بشخصيته، بمعنى أنه يبتعد عن الرسميات (وبمعنى أنه يكره الجاه) ما أمكن إلى ذلك سبيلاً، وحالات الأفراح والمناسبات مجالها رحب، فتدبَّر هذا وتفرَّس تجد عجباً، فكم في (الزوايا من خبايا) على أن العظيم دائماً يكون بين أمور ثلاثة: 1- الإقصاء. 2- الحسد. 3- التشويه. فتِّش سوف تقف على حقيقة غائبة. * مصطفى سليمان حامد البيومي - مصر - طنطا أقدِّر لك خطابك الشخصي، ورأيي هو ما يأتي: 1- صحة النص + المصدر + مَن رواه. 2- فقهه السالم من المعارض. 3- الخلاف حول (فقهه). 4- صدق إيضاح وجه المسألة منه. 5- الأمانة في تحرير الأقوال وأدلتها. 6- عدم تكليف الغير في البحث عنك. 7- علو الهمة + حسن النية. 8- محاولة التجديد في النوازل. قضائية * محمد بن حسن.. أ.. الدمام. * خيرية.. ع.. ح.. الدمام. * فاطمة.. ع.. ح.. الدمام. هناك قرار من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رقم (3054) في 10- 10-1408ه جاء فيه: (إن وزير الداخلية بناء على الصلاحيات المخولة له، وبعد الاطلاع على الأمر السامي رقم 23421 وتاريخ 26-12-1389ه وقرار مجلس الوزراء رقم 824 وتاريخ 10-11-1393ه المنظمين لزواج السعوديين من أجنبيات وزواج السعوديات من أجانب، والأمر السامي رقم 6-خ 6834 وتاريخ 26-3- 1398ه القاضي بالسماح للمولودة من أم سعودية وأب أجنبي بالزواج ممن يتقدم لها من السعوديين ما لم يكن مشمولاً بالمنع، والأمر السامي رقم 5- 3083 وتاريخ 26-9-1404ه بشأن الزواج بين مواطني دول مجلس التعاون. * عبد الله وفيحان وناصر - حائل لا داعي لهمٍّ ما أو قلق، آمل نظر ما يلي: جاء في التعميم رقم 8-ت-116 في 14-11-1411ه ما نصه: (كل مَن يستطيع الوصول من مستحقي الضمان الاجتماعي إلى (كتابة العدل) أو المحكمة في البلد الذي لا يوجد به كاتب عدل يوثق توكيله من كاتب العدل أو قاضي المحكمة، وكذلك مَن لم يستطع الوصول لكتابة العدل أو المحاكم وهو في محيط عمل كاتب العدل أو القاضي (المدينة أو البلدة) فعلى القاضي وكاتب العدل الخروج إليه وضبط (توكيله) إلخ.. لكن ما ورد هنا هو الخاص بكم. وبناءً على مقتضيات المصلحة العامة يقرر ما يلي: أولاً: يفوض أمراء المناطق صلاحية البت فيما يلي دون الرفع للوزارة. 1- الموافقة على طلبات من يتقدم من المواطنين السعوديين للزواج من مولودة في المملكة من أبوين أجنبيين بالشروط الآتية: أ- أن تكون المولودة مقيمة في المملكة بموجب شهادة ميلاد صحيحة ونظامية وتحمل إقامة سارية المفعول أو تحمل بطاقة الأحوال المدنية. ب- ألا يكون طالب الزواج من الفئات الممنوعة الواردة بالمادة الأولى من قرار مجلس الوزراء رقم 824 وتاريخ 10- 11-1393ه. وهذا الجزء هو ما يهمكم، والدولة تيسر ولا تعسر، وتفتح ولا تغلق، وهي ولية وراعية رحمة. * حسين م. م.. حوطة بني تميم.. الوصية يحرم فيها ما يلي: 1- الزيادة عليها. 2- النقص منها. سواء في (الموصَى له من غير الورثة) أو تغيير ذات الوصية من الثلث مثلاً إلى الربع. 3- إخفاؤها، وهذا أشد خطراً لأنه كتم حكم الله أصلاً. 4- الاستيلاء عليها والتمشي بموجب ومنطق قوة الجاه أو المركز، فهذه سرقة محرمة. 5- فرض أمر واقع على الورثة ضعفاء أو قُصَّراً. وفرض أمر واقع بحكم القوة أو التهديد جناية شرعية أخلاقية، وهي من الكبائر. ومما لا يعمل ولا يمكن العمل به ما يلي: 1- الوصية لوارث. 2- الزيادة في الوصية على الثلث. 3- الوقف على أمور محرمة. 4- الوقف للإضرار الحاصل. * هدى. م. م. م.. القطيف آمل مراجعة كتاب: 1- (المحلى) لابن حزم ج3 (ص19 - 48). 2- (المغني) لابن قدامة ج3 (ص11 - 69) ج4 (4 - 15).