رغم أن المباراة أقيمت في منتصف الأسبوع، وكذلك اختبارات الطلبة الشهرية إلا أن جمهور الزعيم زحف بكل قوة نحو درة الملاعب لدعم فريقه أمام الوداد المغربي ملبياً نداء رئيس النادي ولاعبي الفريق الذين كانوا يتعذرون دائماً بغياب الجمهور عن المساندة ورغم أن المباراة في أرض الزعيم ومطالب ليس بالفوز فقط، بل تسجيل أكبر عدد من الأهداف حتى تكون مباراة الإياب في متناول يده وعند إعلان تشكيلة الفريق أصيب الجمهور بخيبة الأمل فالمدرب باكيتا لا يزال يتخبط بالفريق فتشكيلة المباراة لا يوجد بها لاعب مهاجم صريح إذا ما علمنا أن سامي يميل إلى صناعة اللعب أكثر من وجوده في الأمام. وكانت النتيجة الطبيعية أداءً مخجلاً مع نتيجة باهتة غير مطمئنة للعبور لدور الأربعة، فالمهمة في الإياب ستكون شاقة جداً. فالإبقاء على الجمعان حتى الدقيقة 82 لا يوجد له ما يبرره ووضع الدوخي في الوسط الأيمن اختراع من رأس باكيتا وكأنه في مباراة تجريبية وليست مباراة مصيرية. والمجاملة لوجود الشلهوب طوال اللقاء رغم أنه كان ضيف شرف في المباراة ليس له ما يبرره والغامدي فاقد الشيء لا يعطيه!! لا أعلم ما أهمية وجود منصور الأحمد في الفريق فالمدرب لا يزال يتخبط ولا يوجد من يناقشه أو يسائله؟! فالأحمد حريص كل الحرص على الجلوس في الدكة والتصريح قبل وبعد المباراة لوسائل الإعلام فقط!! إذا استمر باكيتا إلى نهاية الموسم فليقل الهلاليون للبطولات وداعاً، فالمدرب من الواضح أنه مدرب إعداد فقط ولا يقرأ سير المباراة فهو يستبدل اللاعبين لمجرد التغيير. عبد العزيز محمد العمران