واصل الهلال صدارته لمجموعته في دوري أبطال العرب بعد فوزه مساء أمس على شقيقه (الفيصلي) الاردني بهدفين مقابل هدف، ورغم ان الفريق نجح في تحويل خسارته بهدف إلى فوز الا انه لم يقدم المستوى المقنع وفاز عليه بالنتيجة فقط جراء ضعف ادائه أو ميل لاعبيه للاداء الفردي من خلال حرص اللاعبين على التسجيل في وقت كان فيه اكثر من لاعب آخر بموقع جيد ويحتاج لتمرير الكرة التي تذهب للآوت بدلاً من أن تصله، ولوحظ عزل المهاجم الشاب محمد العنبر عن بقية الفريق، وعدم تموينه بالكرات. ووضح مع بداية الشوط الأول خطأ الممرن الهلالي «باكيتا» الذي لم يستفد من درس «الطائي» عندما لعب بمهاجم واحد فقط هو «العنبر» وملأ منطقة الوسط بخمسة لاعبين كان هناك «ازدحام» فيما بينهم وضعف انسجام كما ان «باكيتا» وهو يقدم على هذه الخطوة السلبية على ما يبدو لم يدرك قيمة فريقه وسمعته وهو السبب الرئيسي الذي جعل لاعبي الفيصلي لا يستغلون اللخبطة الهلالية جراء هيبة الهلال وجماهيره لكنهم بعد مرور النصف الاول من هذا الشوط بدأوا يؤدون بثقة أكبر وتحصلوا على ركنية نجحوا من خلالها في التقدم بالنتيجة برأسية «نادر عبدالكريم» الجميلة التي لم يشاهدها «الدعيع» القابع في مرماه الا وهي تهز شباكه كهدف أول كان بمثابة جرس انذار للاعبي الهلال الذين استنفروا قواهم «الفنية» بغية تعديل النتيجة وتحقق لهم ما أرادوا عن طريق رأسية مماثلة من «تفاريس» الذي استثمر عرضية الدوخي بعدها بدقائق تحصل الهلال على ضربة جزاء لمصلحة «فهد المبارك» تردد لاعبو الهلال في تنفيذها، وسط خلاف وعناد ما بين الدوخي والعنبر تقدم لها «الشلهوب» لكن «باكيتا» اشار الى مواطنه «كماتشو» الذي لعبها ضعيفة على استحياء صدها حارس الفيصلي، وكان يفترض ان يكون هناك لاعب مخصص لتنفيذ ضربات الجزاء بدلا من «التوتر» الذي حدث وتسبب في اضاعة الضربة لينتهي هذا الشوط بالتعادل 1/1. وبدأ الهلال الشوط الثاني مهاجماً ولم تمض سوى دقائق قليلة حتى تمكن عبدالعزيز الخثران من تسجيل الهدف الثاني عندما تلقّى تمريرة رائعة من كماتشو على حافة منطقة الجزاء اطلقها الخثران بقوة على يسار حارس الفيصلي عامر شفيع وواصل الهلال سيطرته على مجريات هذا الشوط وسنحت له العديد من الفرص الا ان الاستعجال وقلة المساندة الهجومية بوجود العنبر وحيداً حرمت الفريق من اضافة اهداف اخرى فيما اكتفى الفيصلي الأردني بتكثيف الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل اي خطورة على مرمى الحارس محمد الدعيع. لقطات ٭٭ رغم فوز الهلال إلا أن تخبطات مدربه (باكيتا) أخفت مستواه ويؤخذ على باكيتا بجانب سوء أسلوبه التكتيكي مجاملته لمواطنه (كماتشو) أسوأ لاعب في الفريق والذي زاد من تواضع عطائه اضاعته لضربة الجزاء!! ٭٭ قاد المباراة طاقم حكام كويتي بقيادة حكم الساحة قاسم شعبان. ٭٭ غياب أحمد الصويلح عن تشكيلة الهجوم الهلالي يطرح أكثر من علامة استفهام كما أن التأخر في إشراك الجمعان ليس له ما يبرره!! ٭٭ بهذا الفوز يواصل الهلال صدارته لمجموعته من فوزين على الإفريقي التونسي والفيصلي الأردني.