قدَّم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وأبناؤه تبرعاً مقداره مليون ريال لصالح إنشاء وقف مركز الجمعية بالمدينةالمنورة، وذلك بمناسبة الاحتفال بوضع حجر أساس مشروع وقف (واحة طيبة) الذي تفضَّل برعايته الأسبوع الماضي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة. هذا وقد رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الرياض، لما تحظى به الجمعية من عناية ودعم من سموه الكريم، قائلاً: يشرِّفني بالإنابة عن كافة منسوبي الجمعية والمشمولين بخدماتها، أن أتوجه بكلِّ الشكر والتقدير إلى سيِّدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على ما يقدِّمه - حفظه الله - من دعم ومؤازرة للجمعية منذ تأسيسها وحتى الآن، وهذا ليس بمستغرب على سمو سيِّدي أمير منطقة الرياض، فسموه صاحب أيادٍ بيضاء على كافة مؤسسات العمل الخيري في بلادنا الغالية. وأوضح سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية أن هذه الرعاية الكريمة تأتي امتداداً للدعم اللا محدود الذي يحظى به المعوقون بصفة عامة من دعم كريم من مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - الأمر الذي مكَّن الجمعية من تحقيق العديد من أهدافها الخيِّرة، وإيصال خدماتها المجانية إلى الآلاف من الأطفال المعوقين في العديد من مناطق المملكة. الجدير بالذكر أن سمو أمير منطقة الرياض كان قد تبرع بمبلغ ثلاثة ملايين ريال لصالح مشروع الوقف الخيري للجمعية في الرياض (واحة الأعمال) عن نفسه وآل سلمان، وذلك خلال تفضّل سموه الكريم برعاية حفل وضع حجر أساس المشروع بالحي الدبلوماسي في الرياض، وفي حفل تدشين برنامج عطاء الطلاب وتكريم كبار المتبرعين لمشروع الجمعية الوقفي (واحة الأعمال) الذي رعاه سموه بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض في 6 ذي القعدة 1425ه. يذكر أن الجمعية احتفلت مؤخراً بوضع حجر الأساس لمشروع وقف (واحة طيبة) لصالح مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين بالمدينةالمنورة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، وذلك في إطار تدشين سموه الكريم برنامج (عطاء الطلاب) الذي أطلقته الجمعية في جميع مدارس وجامعات المناطق التي تحتضن مراكز الجمعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وكافة القطاعات التعليمية بهذه المناطق.