يبدأ صباح اليوم الاثنين توافد الرؤساء والملوك العرب على العاصمة الجزائرية للمشاركة في أعمال القمة العربية السابعة عشرة التي تعقد يومي الثلاثاء والأربعاء لبحث جدول الأعمال ومشروعات القرارات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب الذي بدأ أمس الأول وتواصل أمس. وقال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية عبدالعزيز بلخادم إن مجلس وزراء الخارجية العرب تبنى سلسلة من مشاريع القرارات في اليوم الأول من الأشغال التي سيحيلها إلى القادة العرب في قمتهم ال17. وقال السيد بلخادم في مؤتمر صحفي إن الأمر يتعلق بالقرارات التي أقرها وزراء الخارجية لرفعها للقمة والقرارات التي أقرها المندوبون الدائمون وأحالوها إلى المجلس الوزاري، وكذا القرارات التي رفعت إلى وزراء الخارجية بعد حصول خلافات بشأنها على مستوى المندوبين وكبار المسؤولين، وأخيراً القرارات التي رفعها وزراء المالية والاقتصاد إلى المجلس الوزاري قبل أن تبت فيها القمة. وفي معرض حديثه عن مداولات المجلس أوضح السيد بلخادم أنه تم إقرار مشروع تعديل بعض مواد ميثاق الجامعة العربية ومشروع إنشاء البرلمان العربي واعتماد آلية متابعة تنفيذ القرارات، علاوة على إقرار تفعيل العمل العربي المشترك والتحديث في العالم العربي. كما تم التوصل إلى تبني مشروع قرار يتعلق بالصراع العربي - الإسرائيلي والتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف والانسحاب الإسرائيلي من الجولان السوري المحتل ومزارع شبعا بجنوب لبنان. وحسب السيد بلخادم فإن المجلس الوزاري أقر مشاريع قرارات تتعلق بتطورات الوضع في العراق وتسوية النزاع الحدودي القائم حول الجزر الثلاث بين إيران والإمارات العربية المتحدة إلى جانب تبني مشروع قرار يتصل بالضغوط الأمريكية ضد سوريا. إلى ذلك أكد عدد من وزراء الخارجية العرب أن الاجتماعات التحضيرية تجرى في أجواء إيجابية ويسودها عموماً مناخ جيد ورغبة في تجاوز أي خلافات.. بعد حل المبادرة العربية. طالع دوليات