أكد نورالدين يزيد زرهوني وزير الداخلية والجماعات المحلية أنه لم يبق سوى 20 عنصراً من الجماعة المتشددة المسلحة أكثر الجماعات الجزائرية دموية. تأكيدات زرهوني جاءت على هامش إشرافه على حفل تخرج الدفعة الأولى ل149 مفتشة بمدرسة الشرطة بعين بنيان بالضاحية الغربية للعاصمة.. أضاف وزير الداخلية إن مصالح الأمن تبحث حالياً عن هؤلاء المطلوبين، حيث يتطلب القضاء النهائي عليهم تضافر جهود الجميع بما فيهم المواطنين. وأوضح زرهوني أن عدد الإرهابيين تراجع من 30 إلى 20 إرهابياً بعد العمليات الأخيرة لقوات الأمن المشتركة في كل من معسكر وتيسيمسلت بالغرب الجزائري، وهي التصريحات التي تؤكد ما أعلنته مصادر مقربن من الداخلية الجزائرية، في الأيام الماضية، بأن ما يعرف بالجامعة الإسلامية المسلحة قد تم القضاء عليها نهائياً بالجزائر. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت منذ أيام في بيان لها مقتل زعيم الجماعة الإسلامية المسلحة رشيد أبو تراب واسمه الحقيقي رشيد أوكالي، من طرف مساعديه في يوليو 2004م، وتم إلقاء القبض على خليفته نورالدين بوضيافي المدعو (نورالدين الأربيجي) خلال عمليات لقوات الأمن بالعاصمة في شهر نوفمبر المنصرم، أما عن الأمير الجديد للجماعة الإسامية المسلحة فقد لقي مصرعه هو الآخر بولاية شلف في ديسمبر 2004م حسب الداخلية دائماً، ويتعلق الأمر بشعبان يونس المدعو رشيد.