بهذا العنوان أبدأ هذا النص والذي قد حز في نفسي عندما كنت في زيارة إلى منطقتي وسروري عند وصولي للمحافظة فلقد نالت ولله الحمد من المشاريع وأمور الحياة العصرية الشيء الكثير أعز الله هذه الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الذي بذل اقصى جهده في إسعاد ابناء وطنه أياً كان موقعه فهم لم يبخلوا بشيء - أعزهم الله -. لقد سررت بعدما شاهدت وضع اشارات ضوئية وسط المحافظة وفي التقاطعات المهمة لتسهيل حركة السير وفك الاختناق اثناء السير وإنه لشيء يثلج الصدر .. ولكن مع شديد الأسف لم ألاحظ أي تقيد بها الا قلة وهناك مستهترون ومراهقون لا يولون لغة هذه الإشارة أي اعتبار ولم الاحظ أي رجل امن يقوم برصد هؤلاء المخالفين وردعهم لكي يحترموا هذه الاشارات فهي وضعت لمصلحة المواطن والحفاظ عليه فلماذا عدم احترامها. وهناك ايضاً شركات تقوم بتنفيذ بعض المشاريع في المحافظة وفي شوارع مهمة ومزدحمة فهي تفقد وسائل السلامة .. اختناق شديد لدى بعض المدارس والمجمعات الحكومية بدون أي وجود امني يسهل حركة السير في اوقات الذروة. وبعد كل ما ذكرت أود أن أوضح بأن المسؤولية مسؤوليتنا جميعا عسكريين أو مدنيين يجب أن نكون يداً واحدة والوقوف في وجه المفسدين والعابثين في أمن الوطن والمواطن، وأن نكون حسب ما قال سمو سيدي وزير الداخلية المواطن هو رجل الأمن الأول فيجب أن نكون عند حسن الظن كما لا يخفى علينا جميعا بأن الأمن مطلب الجميع ومسؤولية الجميع . فإنه من هذا المنطلق يتحتم على كل مواطن ومقيم أن يكون يقظاً دائماً ومنتبها لكل ما يجري حوله والاستنتاج من التصرفات المريبة والأعمال المشبوهة التي يلاحظ بشيء من الريبة فيها واعطاء الجهات الأمنية معلومات لمراقبتها ومتابعتها والقضاء على تلك التصرفات الانحرافية وجميع المخالفات الأمنية فهذه تعتبر أقل الواجبات الوطنية على كل مواطن ومقيم وعدم تركها وإهمالها فإن معظم النار من مستصغر الشرر .. والله من وراء القصد. ظافر مسلط السبيعي-محافظة رنية