عزيزي رئيس التحرير يحز في النفس كثيرا عندما نرى مواطنا او مقيما يخالف ما هو متعلق بانظمة مرتبطة بحياة البشر ان تسببت مخالفته لاقدر الله فى حادث لا تحمد عقباه. ونقرأ على صفحات جريدة (اليوم) دائما وتحديدا في (اليوم والناس) الصورة اليومية التي ينقلها مصوركم نايف البريك من واقع المجتمع، كما هو منشور في العدد رقم 11531 يوم الاحد الموافق 28/ من ذي القعدة 1425ه والحقيقة ان المخالفات التي تصدر من هذه النوعية واقصد (المخالفات المرورية) فيها عدة اشكال والوان، فما دفعني لكتابة هذه الرسالة التي اوجهها الى المسؤولين في ادارات المرور ككل في مناطق ومحافظات المملكة ما بدأنا نشاهده لا اقول دائما ولكن احيانا من بعض السائقين الذين لا يأبهون بانظمة السلامة المرورية ولا تشكل لهم تلك الانظمة أي معيار وبكل تأكيد لا نستطيع ان نعمم هذا على الجميع ولكنه وبكل صراحة هذا هو الواقع وإلا فماذا يعني ان تسير مركبة او شاحنة وهي تتمايل يمينا وشمالا بسبب حمولة زائدة لم يعبأ بأخطار ما يترتب عليها من مخاطر قائد المركبة التي استقلها وها نحن نشاهدهم في كل مكان والادهى والأمر من ذلك انك تجد احيانا بعض افراد المرور -هداهم الله - وكأنه لم يشاهد تلك الصور المخالفة التي تمر امام عينه ولا يعيرها اي اهتمام.. يارجال المرور اننا بحاجتكم فتأكدوا (ان معظم النار من مستصغر الشرر). سيف الروضان - النعيرية