في مثل هذه المواقف التي لا يستطيع الإنسان حيالها إلا أن يكون عاجزاً عن التعبير وغير قادر على الإيفاء بحقوق الرجال خاصة عندما يكون الحديث عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يطول ويطول ويحتاج منا إلى مجلدات لنوفيه جزءاً من حقه ولنورد قسطاً من سيرته، فكيف لنا ان نصف شهامة وكرم أمير العطاء ورمز الخير لأنها تجاوزت الحدود وتتقاصر المعاني عن احتواء ما يقوم به سلمان العطاء من اعمال انسانية شملت القاصي والداني على مدار الوطن العربي, إن الاعمال الانسانية والعطاء عند هذا الأمير الكريم أينما وجد فقيراً أو مريضا أو معاقا بحاجة إلى المساعدة والوقفة فتجد سلمان الأمير الانسان يقف بجانبه ويسارع لفك محنته ويبادر بمعالجته, فكم من اسرة أنقذها برعايته وعطفه وكم من محتاج استطاع ان ينجيه بعد الله عز وجل من ضياع، وكم طالب علم تحقق حلمه على يد سموه, فلقد حفر هذا الأمير الانسان اسمه الكريم في ذاكرة الامة وفي القلوب من خلال بصماته الواضحة والعميقة والتي انطبعت في الأذهان ولن يمحوها تلاحق الايام وتفانيها ولن يهدأ تأثيرها ما دامت الحياة تنبض بروح الانسانية ولا أحد يستطيع ان ينسى لطفه الدائم وأخلاقه العظيمة وقلبه الكبير الذي ينبض دائما بحب الناس ويتنفس ويحيا على تقديم العون للآخرين في السر والعلن، وفي السراء والضراء فلطالما سمعنا بمواقفه النبيلة وعطفه على كل محتاج وعونه لكل طالب حاجة ووقوفه إلى جانب كل مظلوم في ارجاء الوطن العربي من المحيط الى الخليج ولا أنسى حبه الجم لكل الأدباء والصحفيين ومؤازرتهم على الدوام كيف لا وهو أميرهم وأديبهم وشاعرهم. وسلمان بن عبدالعزيز واحد من هؤلاء الذين يتعاملون في هذه الحياة بعقل راجح يفكر في الاتجاه السليم ويحمل قلبا كبيرا يتسع لكل الناس وعاطفة أبوية حانية تبحث عن كل عمل انساني نبيل ليسعى إليه راكضا ملبيا بكل أريحية وتسامح,, وثقافة تتطلع إلى مستوى افضل وأكثر وأصبح واحداً من أشهر الداعين لإنشاء الجمعيات الخيرية في جميع اطراف المملكة ومساندتها بما يعينها على أداء مهمتها على مدار العام. إن مثل هذا الأمير الانسان نحن بحاجة إليه ليملأ قلوب المحرومين بالبهجة ويضمد جراح المهزومين لينتصروا على ضعفهم ويرد للمريض بإذن الله صحته وقوته ويحقق لغير القادرين من الشباب العربي احلامهم، فأصبح هذا الامير العظيم مناصراً للجميع ومحبوبا من الجميع,, وبالتالي فإن سلمان بن عبدالعزيز مثال وقدوة يحتذى به,وليس المجال هنا لعد أفعاله والتي تسبق اقواله ولا إسراد مواقفه النبيلة لان ذلك يحتاج منا إلى اسفار ومجلدات كي نرسم صورة عامة نذكر فيها الاعمال الانسانية الجليلة التي يقوم بها هذا الامير العظيم وهي تفوق الوصف لانها تقارب الإعجاز وتبلغ حدود الأحلام، وان كان لابد من إشارة ووقفة مع اعمال هذا الأمير الانسان فإننا مع الملايين من الناس حول العالم نشير بالفخر والاعتزاز نحو ما يقوم به من اعمال انسانية لتبقى على مدى الزمن شاهداً على ما يعتمر قلب الامير سلمان من إيمان وما في وجدانه من حرص على طاعة الله عز وجل وما في ذاته من دأب على ان يؤدي واجبه الوطني تجاه ابناء أمته,ان هذه السجايا والمواقف النبيلة ليست غريبة من الامير سلمان فهو فارس من فرسان الجزيرة ورمز من رموزها وأحد عقولها المحركة بقدرة عالية متزنة. فلقد وهب حياته الغالية ووقته الثمين في خدمة الوطن والمواطن ولم يبخل على احد من ماله الكثير ووقته الثمين, انه لا يرتاح له ضمير إلا بعد ما يرسم الابتسامة على وجه من يستغيث به وهو بذلك يسير على خطى والده العظيم جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله,, فلقد ارتبط اسم الامير سلمان في قلب المواطن العربي ويضرب به المثل في المواقف النبيلة والانسانية اينما ذهب واينما حل, لقد كنت أتمنى أن يكون قلمي سيالاً لسرد ووصف جميع مواقفه النبيلة وأعمال الخير التي يقوم بها أمير العطاء ورمز الخير سلمان بن عبدالعزيز,وقد أصبح الانسان منا تواقاً لمصافحة يده الكريمة والاستهلال ببشر نور وجهه الناصع ونظراته الحانية والعطوفة من اجل تقديم كلمة وفاء وعرفان على مواقفه الجليلة,, حقا إن الامير سلمان عظيم بعروبته,, وعظيم بحبه لكل الناس,,أدعو المولى عز وجل ان يحفظه من كل مكروه,, وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية,, وأن يمد في عمره,, وأن يجعل جميع مواقفه النبيلة في موازين حسناته الكثيرة,, إنه سميع قريب مجيب,, آمين,. والله من وراء القصد. مالك ناصر درار