لقد امتدت يد هذا الرجل العظيم إلى الكثير من المواقف النبيلة ومنها بيوت الله عزوجل في كل مكان فلقد ساهم بكثير من ماله الخاص في إنشاء عدد من المساجد وقام بترميم وتأثيث الكثير منها حتى اصبحت تحفة معمارية إسلامية نادرة وتم تجهيزها بالشكل الذي يسمح بأداء الصلاة للناس بيسرٍ وسهولة. كما امتدت يده الكريمة إلى المساهمة في إنشاء عدد من المكتبات العامة التي يستفيد منها القارئ العربي في تطوير ثقافته ومعلوماته وجهزها بالكتب المميزة والاثاث المناسب ليكون القارئ في جو يساعده على القراءة بكل راحة. كما امتدت يده الكريمة الى الانسان العربي في كل مكان,, فعلمته,, وعالجته,, وساعدته على تحمل اعباء هذه الحياة ولم يكن يتبع هذه المساهمات بمنّة أو مذلة بل كان يتابع بنفسه ويسأل عما وصل إليه العمل في ذلك المسجد,, هذا هو سلطان بن عبدالعزيز بابه مفتوح وقلبه الكبير مفتوح للجميع وماله الكثير للجميع, لا أحد ينكر فضائله وخيره, هذا هو سلطان بن عبدالعزيز الأمير العربي الاصيل فهو رمز من رموز العرب وفارس من فرسان العرب تجده في المواقف المستعصية الصعبة شامخا وثابتا وملبيا لمن هو في حاجته انه فعلا سلطان الخير سلطان العطاء سلطان القلوب, محبوب من الجميع سواء الكبير أو الصغير يعشقه الفقير ويحبه الغني لقد ساهم سموه الكريم بكثير من وقته الثمين وماله الكثير لجميع الحالات بدون استثناء فقد عالج المريض,, وساعد الطالب في دراسته حتى حقق امنيته,, وساهم في اخراج الكثير من السجناء المعسرين والفقراء,, وساهم في بناء بيوت الله عز وجل,, وسلطان بن عبدالعزيز آل سعود واحد ممن يتعامل في هذه الحياة بعقل راجح يفكر في الاتجاه السليم ويحمل قلباً كبيراً يتسع لكل الناس وتجده متعاطفا وحنونا مع الجميع، ويبحث عن كل عمل إنساني نبيل ليسعى إليه راكضا ملبيا بكل اريحيه وتسامح,, وثقافة تتطلع إلى مستوى افضل, مهما قلت أو كتبت عن هذا الرجل العظيم فلن اوفيه حقه ولن يستطيع قلمي المتواضع جداً أن ينصفه او يوفيه ولو جزءاً بسيطاً بما يقوم به من اعمال جليلة وانسانية, كل الدعوات والشكر والثناء لسلطان العطاء على هذه الاعمال الجليلة العظيمة الكثيرة فكم زائر لتلك المساجد سيذكرون سلطان بن عبدالعزيز بالخير والدعوات الصادقة وستبقى المساجد شاهداً أمام العرب والمسلمين وكل زائر لها. وكم مريض تعافى وعاد إلى وطنه وأهله بصحة وعافية من خير سلطان بن عبدالعزيز وهو يدعو الله لسموه الكريم بأن يتم عليه الصحة والعافية وان يمد في عمره ان شاء الله وكم قارئ عربي استفاد من تلقي المكتبات وطور ثقافته ومفاهيمه من الكتب الموجودة في تلك المكتبات,أدعو المولى عز وجل ان يسجل تلك المواقف النبيلة في موازين حسناته الجليلة إنه سميع مجيب.