السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد أوردت في نافذتك على القراء متى يصعد الكلم,,؟ في عدد الجزيرة رقم 10062 تاريخ 11 محرم 1421ه موضوعا غاية في الأهمية عن خطورة الكلمة الصحفية خاصة والاعلامية عموما. وانني من هنا من أمريكا أود أن أعبر لك عن مدى اعجابي الشديد بمقالاتك عموما وذلك المقال خصوصا، فلقد لامست جرحا نازفا تشكو من آلامه صحافتنا العربية, ولا أريد هنا أن أكرر ما قلته أنت فلقد قلت وقولك كان قول الحق، ولكن أريد أن ألفت نظرك الى صفحات الرياضة في صحفنا المحلية فلقد بلغت جميعها ودون استثناء من عدم صيانتها للكلمة ما بلغت وانني اقرأ فيها ما يجعلني أعتقد أنه ما كان يجب للرياضة أن تنمي في عقولنا وأجسادنا من روح رياضية وتنافس شريف أصبح في صفحات الرياضة تجريحا لأشخاص وكيانات ليس لها ذنب الا انها تنتمي لفريق دون آخر لا يروق لكاتب الكلمة الذي كان يجب عليه ان يكون حياديا غير منتم لهذا أو ذاك, الآن وقد تزايد عدد الذين يقرأون الصفحات الرياضية في صحفنا المحلية اصبح من الواجب على كتابنا الرياضيين ان يراعوا عقليات قرائهم المتفاوتة وان يحترموا مهنتهم وألا يشعلوا فتيل الخلافات بين أهل الرياضة من ممارسين ومشجعين فيما بينهم. أخيرا أخي الدكتور حسن آمل أن تطرق لهذا الموضوع الذي قد يجلب لك النقد لم يترك لي قول الحق صديقا,, : بأسلوبك الرائع لتكون ناطقا بلساني وغيري كثير, وذلك لعدم قدرتي على التعبير كما تفعل أنت, والله ولي التوفيق. عبدالعزيز بن فهد الفايز الولاياتالمتحدةالامريكية بواشنطن [email protected]