دعا معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث إلى الإخلاص، والمتابعة لتكميل العبادات .. وقال معاليه في محاضرته التي ألقاها تحت عنوان (مخالفات في الحج) في جامع صلاح الدين بمدينة الرياض أن كل عبادة لا بد أن يكتمل فيها شرطان لتُقبَل، فالله جل وعلا يقول عن الإخلاص: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ} لا نريد بذلك جزاءً ولا شكورا ولا أن نمجّد ويُثنى علينا كأن نؤدي الركن الخامس من أركان الإسلام ليقال الحاج فلان فهذا مزلق خطير. كما بيّن معاليه أنه يشترط كذلك المتابعة لرسول الله صلى الله عليه لقول الله جل وعلا: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}. وتساءل عن الأسباب المؤدية لوقوع بعض الحجاج والمعتمرين من شتى بقاع الدنيا في بعض مخالفات الحج؟ وأرجع ذلك إلى نقاط كثيرة تطرق بالطرح لبعضها في متن هذه المحاضرة القيِّمة بقوله: إن شروع بعض الحجاج والمعتمرين برحلة الحج قبل تعلم أحكام الحج من أولى أسباب هذه الأخطاء مع أن الله عز وجل أمرنا بأن نتعلم .. قال جل وعلا: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وبيّن أن تعلم أحكام الحج والعمرة ميسّر جدا وبجميع اللغات وعلى حسب التقنية العصرية يستطيع الحاج أن يتثقف. *** وأخذ معاليه بطرق اسباب الأخطاء وذكر منها أن يقع بعض الحجاج والمعتمرين في بعض المخالفات جراء عدم سؤال العلماء علاوة على جهلهم وبعدهم عن أسباب التعلم بشتى قنواته. إضافة إلى تلقي بعض الحجاج العلم عن غير أهله، بأن يستفتوا من ليس من أهل العلم والفتوى فيفتون بغير علم تقوّلاً على الله وعلى رسوله، والله يقول لسيد الورى صلى الله عليه وسلم: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ، لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ، ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ، فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}، مشيراً معاليه في هذا الصدد إلى ما يلاحظ في مشاعر الحج والعمرة من كثرة المُفتين ومنهم من يفتي بعلم وآخر بجهل، وقال وهذه مصيبة واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وفي رواية (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). الابتداع في الحج وفيما يتعلق بابتداع بعض الحجاج ابتداء حجه بصلاة ركعتين في بيته أو في مسجد حيه يقرأ فيهما سورتي الإخلاص والكافرون ويدعو بعدها (اللهم بك انتصرت وإليك توجهت ثم يقرأ بعدها آية الكرسي والمعوذتين والإخلاص) ابتدأ معالي الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث شرح مخالفات الحج مبينا أن كل هذا من البدع ولم يشرع منه شيء وبيّن خلل وخطأ ما يجري في بعض البلاد حين يُنظَّم هناك مراسم ودعاء للحجاج قبل سفرهم من بلادهم بالهتاف والأذان والتكبير والرايات البيضاء والتلبية وربما ودعوهم بالموسيقى مشيراً إلى أنها مصيبة يضاف إليها سفر بعض النساء للحج بدون محرم وقال وتعلمون أن الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم لما تبلغ بأن أحد المجاهدين الذين اكتتبوا في قائمة المجاهدين وقد خرجت زوجته حاجة بدون محرم أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل المجاهد أن يدع الجهاد في سبيل الله ليذهب محرماً مع زوجته للحج، ومعلوم أن المحرم الخاص بالمرأة هو زوجها أو من تحرم عليه على التأبيد بنسب أو ببسبب مباح. وحذر معاليه من خطورة التقليد في الحج كتقليد بعض الحجاج لبعض في الصعود لما يسمى بجبل الرحمة بعرفة فيتتابع الناس على صعود الجبل، ولو سألته لماذا قال رأيت الناس يفعلون، ولذا ورد (لا يكن أحدكم إمِّعة يقول أنا مع الناس ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تحسنوا) .. وخلص معاليه إلى أنه لا ينبغي لأحد أن يكون إمّعة. يدعم ذلك عزوف وعدم اهتمام بعض الحجاج والمعتمرين بمصاحبة الأخيار من الفقهاء فتجد أن هناك من يصاحب من يكثر مزحه وعبثه وجهله وارتكابه لبعض المحرمات حتى إن بعض الرفقة قد يصطحبون بعض القنوات الفضائية في رحلة الحج أو قد يفتحون على بعض المواقع الإباحية وهم محرمون للحج والعمرة وهذه مصيبة. أخطاء التوحيد وفي جانب أخطاء التوحيد بين أنها من أخطر الأخطاء وربما تُخرج الإنسان من الإسلام كأن يطوف بجبل الرحمة ويطوف بالشاخص بعرفة كطواف بالكعبة وقد يتمسح ويعتقد أن طوافه ينفع ويضر حول الشاخص فيدعوه من دون الله أويدعو الكعبة كأن يقول يا كعبة الله أنقذيني .. يا كعبة الله المدد .. المدد .. وأكد معاليه أن هذا من الشرك المخرج عن ملة الإسلام، فالله يقول للرسول صلى الله عليه وسلم: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} وقال معاليه ولذا نجد بعض الناس يتبركون بجبل ثور وبجبل غار حراء، وبجبل عرفة ويتبركون بالموتى بمقبرة البقيع في المدينة ومقبرة المعلاة في مكة ومقبرة الشهداء في أحد و كذلك مقبرة الصحابة في بدر، فكونهم يدعون الموتى من دون الله ويطلبون المدد منهم ويطلبون منهم ما لا يجوز صرفه إلا لله فهذا شرك يخرج عن ملة الإسلام وهذا محبط للحج ومحبط لسائر العبادات الأخرى ناهيك عن التبرك بأشجار المقابر وأشجار المغارات والجبال في مكة أو في المدينة أو الاعتقاد بأن الحجر الأسود أو أن الركن اليماني يضر وينفع من دون الله أو أن فيه بركة بذاته فتجد إذا مس الحجر الأسود أو الركن اليماني أو سترة الكعبة مسح على وجهه وأكتافه وصدره وظهره ومسح على أجساد أطفاله وهذا خطأ ويقدح في التوحيد. وحذر في ذات المقام من خطورة دعاء غير الله كمن يدعون الرسول صلى الله عليه وسلم (مثل قولهم مدد يا رسول الله) أو طلب المدد من الشهداء وغيرهم من مقبرة البقيع أو في أي مقبرة أو في أي مكان، وأكد أن هذا شرك مع الله وذلك لكونهم يطلبون المدد من غير الله ويعتقدون أنه ينفع ويضر من دون الله. أكل الأشجار وتطرق معالي الشيخ الغيث لجانب آخر من مخالفات بعض الحجاج والتي أكد في مستهل طرحه بأنها عامة ولا تختص ببلد بعينه قيام بعض الحجاج بأكل بعض أوراق الأشجار أو بعض التراب من بعض المواقع وبعض الحصيات من الجبال كما يقوم بعضهم بوضع بعض التراب على قمم الجبال وعلى بعض المواقع لاعتقاد أن فلانا الذي وصاه من بلده سيحج في الأعوام القادمة إذا وضع له ترابا أو بعض الشعر وبعض الأوراق التي فيها طلب المدد من غير الله وطلب الاستعاذة بغير الله مع دفنها في الأحجار، وقال إن هذه الامور مما رأيته بنفسي لأنني عملت في مشاعر الحج سنوات طويلة تبع الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتقيت بعدد كبير من الحجاج، وناقشت الكثير منهم حول هذه المخالفات .. وأضاف فالمقصود أن ننكر المنكر بالرفق واللين وبالطرق الشرعية، لأن رسولنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم قال: (من رأى منكم منكراً فليغيره) وكلٌّ يغير على حسب سلطته وعلى حسب استطاعته لكن بالدليل والحجة والبرهان والإقناع مع اللين كما قال جل وعلا لموسى وهارن لما بعثهما إلى فرعون أطغى الطغاة الذي ادعى الربوبية {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} فإذا كان اللين مع من يدعي الربوبية والألوهية أطغى طاغية على وجه البسيطة فإن اللين مع جهلة الموحدين جهلة المسلمين من باب أولى وأحرى قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}. الدين والحج وعمن يعتزم السفر وعليه ديون أو أقساط حالة وهو عاجز عن إعطائها ومع ذلك لا يستأذن أهل الديون بين معاليه أن هذا من الخطأ وقال فالواجب إما أن يوفي الدين، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (مطلُ الغنِيِّ ظُلْمٌ ومن أُتبع على مَلِيٍّ فليتَّبع) إذن لا بد أن يستأذن أهل الديون أو أن يقوم بالوفاء قبل الحج.كما حذر معاليه من مغبة السفر بالمال الحرام، وذكّر بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: (إذا خرج الرجل حاجاً بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من السماء لا لبيك ولا سعديك زادك حرام ونفقتك حرام وحجك مأزور غير مبرور) .. محذراً من ارتكاب بعض محظورات الإحرام كمن يتعمدون الحلق مثلا وهو محرم او التقصير في حال الإحرام قبل أن يتحلل، أو أن يقلم أظفاره متعمداً في حالة الإحرام، أو أن تتعمد المرأة لبس النقاب والبرقع أو القفازين في حالة الإحرام، أو أن يتعمد التعطر في الإزار والرداء لأن الإزار والرداء لا يطيبان ولكن الذي يطيب بدن المحرم قبل عقد نية الإحرام. كذلك البعض يتلفظ بالنية عند الإحرام الميقات يقول اللهم إني نويت حجا حيث لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك حيث أمرنا أن ننوي بقلوبنا ثم ننطق بألسنتنا ما نوته قلوبنا إشعاراً ببدء العمل. كما يلجأ البعض لمخالفة اخرى في هذا المجال وهي تغيير النية التي عقدها الحاج ويجب منع الأطفال الصغار من ارتكاب محظورات الإحرام.كما بين معاليه خطأ من اعتقد من الحجاج والمعتمرين بوجوب الاغتسال في الميقات أو عند الإحرام، وقال الاغتسال من السنن وليس واجباً. المرأة والإحرام وقال كذلك من الأخطاء التي تقع فيها بعض النساء أنها إذا وصلت إلى الميقات في حالة حيض او نفاس لا تعقد نية الإحرام وهذا خطأ، فأسماء بنت عميس نفست في الميقات (ذي الحليفة) ميقات أهل المدينة المسمى بآبار علي فأمرها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تحرم وقال لها (افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري) كذلك اعتقاد بعض النساء أن هناك ثوبا ولونا محددا لثياب الإحرام وهذا خطأ فليس هناك ثوب أو لون معين وإنما يكون ليس ضاغطا ولا شفافاً ولا جميلا كما أن المرأة منهية عن التعطر لأنها ستختلط بالرجال في الطواف والسعي والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمسن طيباً) وهي ستشهد المسجد الحرام. كما ينبغي أن ينتبه النساء إلى ضرورة ستر وجوههن ومحاسنهن وأذرعهن وأكفهن في الطواف أو في السعي أو في الميقات أمام الرجال أو عند رمي الجمرات، فعائشة رضي الله عنها تقول إذا مر بنا الركبان سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه. الطواف وأشار معاليه إلى أهمية محاذاة الحجر الأسود قبل بدء الطواف لخطأ البعض في البدء به قبل المحاذاة علاوة على أن بعضهم لا يعقد نية الطواف إلا بعد أن يتعدى الحجر الأسود وهذا خطأ فأي شوط إذا لم يبدأ من الحجر الأسود لا يعتبر شوطاً، فلا بد أن نعتبر الشوط من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود وان نجعل الكعبة على اليسار، وألا يدخل في حجر إسماعيل لأن حجر إسماعيل بعضه من الكعبة، فأنت كأنك تطوف في وسط الكعبة وهذا خطأ. وعن التمسح بأستار الكعبة أو تقبيل الركن اليماني بين - وفقه الله - خطأ وبدعية هذا العلم وأكد أن الركن اليماني يستلم باليد اليمنى فقط بدون تقبيل وبدون مسح للرأس أو الوجه وإنما يُقبّل ويكبر عند استلام الحجر الأسود، مستدركاً بأنه لا يجوز أن نؤذي غيرنا عند استلام الحجر الأسود، فعمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك)، فالحجر الأسود إن تيسر لك أن تستلمه فحسب أو أن تستلمه بطرف يدك وأن تقبل طرف يدك فحسن، أو أن تمسه بقطعة من القماش ثم تقبل ما مس فحسن، وإذا لم يتيسر استلامه وتقبيله فإنك تكبر عند محاذاته قائلا: (الله أكبر) وهذا ليس بواجب وتنوي طواف العمرة إن كنت معتمراً أو متمعتاً، وإذا كان طواف الحج تنوي أنه طواف الحج، وإذا كان طواف الوداع تنوي أنه طواف الوداع، وتعقد نية الطواف، ونية السعي، ونية الرمي، وجميع شعائر الحج تعقد نيتها بقلبك لا بلسانك، فلا داعي أن تقول مثلا: (نويت أن أطوف سبعة أشواط بنية العمرة) هذا من التلفظ بالنية والتلفظ بالنية بدعة بل تنوي بقلبك أنك تطوف طواف كذا .. وعن الرمل وسرعة بعض النساء في الطواف والسعي أكد معالي الشيخ إبراهيم الغيث أن المرأة ليس عليها رمل لا في الطواف ولا في السعي. كما أن السنة في رمل الرجال أن يكون في الثلاثة الأشواط الأول فقط لا في كلها. مع الانتباه إلى أن بداية الطواف من الحجر الأسود لا الركن اليماني مع تجنب التكبير والدعاء الجماعي، علماً بأن التلبية تنتهي مع بدء الطواف حيث تنتهي التلبية ببدئك في طواف العمرة أو طواف القدوم، وبالنسبة للحاج تنتهي تلبيته ببدئه برمي جمرة العقبة، كما بين خطأ البعض في الاضطباع (كشف الكتف الأيمن) من الميقات وإلى أن تنتهي العمرة أو الحج مشيرا إلى أن الاضطباع من بدء الشوط الأول من طواف القدوم أو من طواف العمرة بالنسبة للمعتمرين والمتمتعين إلى أن ينهي الطواف، فإذا انتهى الشوط السابع نعيد الرداء على الكتفين قبل ركعتي الطواف .. وحذر من مزاحمة الطائفين عند أداء ركعتي الطواف مبيناً أنه في حال الزحام الشديد الذي يتطلب البعد فإذا وجد مكاناً بعيدا عن الطائفين وصلى ركعتي الطواف والمقام بينه وبين الكعبة أو في اي موقع من المسجد الحرام فالأمر فيه سعة {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}. كما بين عدم صواب تخصيص كل شوط من الطواف بدعاء معين وقال هذا خلال السنة مشيراً معاليه إلى خطأ تقيد بعض الطائفين والساعين بكتب الأنساك التي تحتوي على مثل هذه الأخطاء التي تطبع مع الأسف الشديد بالملايين وتوزع على الحجاج مجاناً من بعض المطوفين وبين خطأهم، وأن المفروض منعها. الرحمة بالضعفاء وحذر من إيذاء الساعين والطائفين والرامين للجمرات في أي مكان مؤكداً وجوب التراحم قال عليه الصلاة والسلام: (الراحمون يرحمهم الرحمن). وقال ايضاً: (من لا يَرحم لا يُرحم) وقال: (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا) فلا بد من رحمة الكبار والشفقة على الصغار، فالواجب إذا رأيت ضعيفاً أو مسكيناً أن تساعده. * إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر