أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي العام الفلسطيني حصول مرشح حركة فتح لانتخابات رئاسة السلطة الوطنية محمود عباس أبو مازن على تأييد 63 بالمائة من الفلسطينيين. فيما حصل أقرب المنافسين له المرشح المستقل الدكتور مصطفى البرغوثي على 14 بالمائة. وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز المستقل للمسوح ودراسات الرأي (جهات) إلى حصول مرشح حزب الشعب بسام الصالحي على 774 بالمائة ومرشح الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد على ما نسبته 772 بالمائة.. بينما قال 4712 بالمائة من الذين استطلعت أراؤهم: إنهم سيقترعون بورقة بيضاء.. ولم يتجاوز أي من المرشحين الثلاثة الآخرين نسبة الواحد بالمائة. وأجرى الاستطلاع في الفترة من 20 -27 ديسمبر الجاري على عينة من 804 أشخاص موزعين على الضفة الغربية وقطاع غزة.. وتوزعت العينة على مدن وقرى ومخيمات فلسطينية. وأيد 8763 بالمائة من سكان المدن في العينة محمود عباس.. فيما أيده 5759 بالمائة في الريف وحاز على نسبة تأييد عالية في المخيمات بالضفة والقطاع، إذ حصل على 8772 بالمائة. وحصل محمود عباس على نسبة تأييد 4762 بالمائة في الضفة الغربية وعلى نسبة 8768 بالمائة بقطاع غزة.. وأعرب 9714 بالمائة عن تأييدهم للبرغوثي بالضفة و4712 بالمائة في قطاع غزة.. وحاز الصالحي على نسبة تأييد 475 بالمائة بالضفة و472 بالمائة بالقطاع بينما توزعت عينة الورقة البيضاء بين الضفة بنسبة 6712 بالمائة والقطاع بنسبة 4712 بالمائة. وقال 7764 بالمائة من حملة الشهادات العليا: إنهم يؤيدون أبو مازن وأيده 7761 بالمائة من حملة شهادات أدنى.. فيما حصل البرغوثي على تأييد 8715 بالمائة من حملة الشهادات العليا وتأييد 4711 بالمائة من حملة شهادات أدنى.. وحصل الصالحي على تأييد 673 بالمائة من حملة الشهادات العليا و376 من حملة شهادات أدنى. وقال 9711 بالمائة من حملة الشهادات العليا في العينة: إنهم سيضعون ورقة بيضاء في صندوق الاقتراع و4713 من حملة شهادات أدنى. من جهة أخرى أفادت تقارير صحفية أمس بوصول نحو خمسمئة مراقب دولي إلى الأراضي الفلسطينية للإشراف على الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في التاسع من الشهر المقبل. من ناحية أخرى قال عاملون في مكتب بسام الصالحي وهو أحد مرشحي انتخابات الرئاسة الفلسطينية: إن أفراداً مجهولين أطلقوا عدة طلقات نارية على مقره ليل الثلاثاء - الأربعاء في مدينة رام اللهبالضفة الغربية. وأشار إلى أن الحادث لم يسفر عن إصابة أحد وأنه لم يعرف على الفور الدافع وراء الحادث. ويذكر أن الصالحي هو مرشح حزب الشعب الفلسطيني الذي كان يعرف في السابق باسم الحزب الشيوعي. وفي الوقت ذاته أطلقت أعيرة نارية أيضاً على منزل عضو البرلمان عبد الجواد صالح في بلدة البيرة. وقال صالح: إن سيارة كانت تمر بجوار منزله وان أفراداً بداخلها فتحوا النار على المنزل غير أن أحد لم يصب. ويشار إلى أن صالح من أشد المنتقدين للفساد بين المسئولين الفلسطينيين كما انتقد بشدة حكم الرئيس الراحل ياسر عرفات.