اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه امس في رام الله ان غالبية الفلسطينيين تؤيد اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة للخروج من الازمة الراهنة وحال الصدام بين حركتي "فتح" و "حماس بعد سيطرة الاخيرة على قطاع غزة. وجاء في استطلاع اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية ان نسبة 75 في المئة تؤيد اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة، مضيفا انه في حال جرت الانتخابات، فإن"فتح"ستحصل على 43 في المئة، وهي النسبة ذاتها التي حصلت عليها في استطلاعات رأي اجريت قبل ثلاثة اشهر. اما كتلة الاصلاح والتغيير حماس فتراجعت نسبة التأييد لها من 37 في المئة قبل ثلاثة اشهر الى 33 في المئة في الاستطلاع الحالي. وفي ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، قال 40 في المئة ممن شملهم الاستطلاع انهم لن يشاركوا فيها. واشار الاستطلاع الى ان نسبة التصويت للرئيس محمود عباس ستكون 49 في المئة في مقابل 42 في المئة للقيادي في"حماس"رئيس الوزراء اسماعيل هنية الذي أقاله عباس. اما اذا ترشح امين سر حركة"فتح"في الضفة الغربية مروان البرغوثي المعتقل في اسرائيل في مواجهة هنية، فسيحصل على نسبة 59 في المئة من الاصوات في مقابل 35 في المئة لهنية. وبلغ حجم التأييد لحكومة الطوارئ التي شكلها عباس وترأسها سلام فياض 56 في المئة والمعارضة 38 في المئة، في حين وصلت نسبة المعارضة لتشكيل حكومة الطوارئ في قطاع غزة الى 47 في المئة. واظهر استطلاع آخر أجرته شركة الشرق الادنى للاستشارات ونشرت نتائجه امس ان غالبية 61 في المئة من الفلسطينيين تؤيد حكومة الطوارئ، في حين يؤكد 39 في المئة عدم شرعية هذه الحكومة. واضاف ان 62 في المئة من سكان القطاع يعتبرون حكومة فياض شرعية، في مقابل 60 في المئة من سكان الضفة. وقال 73 في المئة من المستطلعين ان لدى فياض"القدرة الكافية على إخراج الفلسطينيين من الازمة الراهنة"، مقارنة ب27 في المئة اشاروا الى ان "هنية هو الأقدر على ذلك".