في أحدث استطلاع للرأي أعده د . نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) أجري في نهاية شهر يناير2009) وشمل عينة عشوائية مكونة من 673 شخصاً، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية وقطاع غزة أعمارهم فوق سن 18 عاماً، جاء فيه أن نسبة كبيرة من الفلسطينيين وصلت إلى 88,2% يؤيدون تهدئة فلسطينية إسرائيلية في الوقت الحاضر منهم 86.1% من قطاع غزة، و 89.6% من الضفة الغربية. وقال د. نبيل كوكالي مدير عام المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن نسبة التأييد لحركة فتح كانت هي الأعلى إذ وصلت النسبة إلى %40.6، ولحماس %31.4. ويلاحظ أن نسبة التأييد لحركة فتح في غزة كانت هي الأعلى إذ وصلت إلى %42.5 في حين وصلت شعبية حماس إلى 27.8%. أما في الضفة الغربية فقد حصلت حركة فتح على تأييد 39.2% وحماس على 23.7%. وأضاف د.كوكالي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني يعتقد أن لا أحد انتصر في الحرب التي جرت مؤخراً في قطاع غزة إذ وصلت هذه النسبة إلى %54.1 منهم 34.7% من قطاع غزة و %66.3 في الضفة الغربية. وبيّن د.كوكالي أن %56.0 من سكان قطاع غزة يعتقدون أن حركة حماس تسير البلاد بالاتجاه الخاطىء أما في الضفة الغربية فقد وصلت نسبتهم إلى %48.3 وأضاف د.كوكالي أن %41.7 من الفلسطينيين لهم رأي إيجابي بالرئيس الأمريكي الجديد إذ يأمل الفلسطينييون من السيد أوباما بأن يقوم بخطوات عملية وحقيقية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ويرى %54.1 من الجمهور الفلسطيني لا أحد انتصر في الحرب التي جرت في غزة مؤخراً في حين قال %34.1 بأن حماس قد انتصرت و %10.5 إسرائيل، و %1.3 حركة فتح.ويرى %51.3 من الجمهور الفلسطيني أن حركة حماس تسير البلاد بالاتجاه الخاطىء و %41.7 بالاتجاه الصحيح، و %7.0 امتنعوا عن الإجابة. أما بخصوص حركة فتح فيرى %46.0 من المستطلعين أنها تسير البلاد في الاتجاه الصحيح و %46.0 بالاتجاه الخاطىء وامتنع %8.0 عن الإجابة عن هذا السؤال. كما أيّد %39.3 من الفلسطينيين إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل في حين عارضها %27.2 وتردد %33.5 عن الإجابة عن هذا السؤال. وحول سؤال «في نظرك من الذي يتحمل مسؤولية الحرب التي جرت في غزة مؤخراً؟» أجاب %54.4 إسرائيل و %14.5 حماس و %13.0 أمريكا و %7.6 فتح و %4.8 مصر و %4.8 إيران و %0.7 سوريا و %0.2الاتحاد الأوروبي. ورداً على سؤال «هل أنت راضٍ أم غير راضٍ حول الطريقة التي يدير فيها الرئيس محمود عباس وظيفته كرئيس للسلطة الفلسطينية؟» أجاب %48.8 غير راضٍ و %28.7 راضٍ و %22.5 أجابوا «لا أعرف». يرى %25.9 من المستطلعين أن تأييدهم لحركة حماس قد زاد بعد الحرب على غزة في حين يرى %12.8 بأنه تراجع ، وقال %14.1 بأن تأييدهم لحماس بقي كما هو، و فمازالوا مؤيدين، في حين قال %47.2 بأن موقفهم من حماس بقي على ما كان عليه فهم ليسوا أصلاً من المؤيدين. وقال %19.4 بأن تأييدهم لحركة فتح قد زاد بعد الحرب، في حين قال %16.3 بأنه تراجع في حين %28.5 بأن تأييدهم لحركة فتح قد بقي ثابتاً فهم أصلاً من المؤيدين، أما %35.8 فليسوا من المؤيدين أصلاً. أمابعد حرب غزة، هل زادت أو ضعفت قوة إسرائيل، حركة حماس، حركة فتح، السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خالد مشعل؟». كانت الإجابات على النحو الآتي: %11.4 من الإسرائيليين قالوا إزدادت كثيراً ، و %26.3 إزدادت نوعاً ما ، و %27.0 بقيت كما هي ، و %19.8 ضعفت نوعاً ما ، و %15.5 ضعفت كثيراً. %22.4 من حماس قالوا إزدادت كثيراً ، و %21.1 إزدادت نوعاً ما ، و %29.7 بقيت كما هي ، و %22.7 ضعفت نوعاً ما ، و %4.1 ضعفت كثيراً. %4.3 من من فتح قالوا إزدادت كثيراً ، و %21.2 إزدادت نوعاً ما ، و %52.2 بقيت كما هي ، و %12.3 ضعفت نوعاً ما ، و %10.0 ضعفت كثيراً. %2.7 قالوا من السلطة الفلسطينية إزدادت كثيراً ، و %20.2 إزدادت نوعاً ما ، و %50.8 بقيت كما هي ، و %16.2 ضعفت نوعاً ما ، و %10.1 ضعفت كثيراً. في حين يرى %46.0 من الجمهور الفلسطيني أن الحل الأفضل للشعب الفلسطيني في المرحلة الحالية هو تشكيل حكومة وحدة وطنية و %37.0 إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية و %3.7 دعوة قوات دولية لتولي المسؤولية في قطاع غزة و %1.2 ضَم قطاع غزة إلى مصر. وحول سؤال «أُذكر إسم المنظمة أو الحزب التي تؤيدها وتعد نفسك نصيراً لها» – سؤال مفتوح. كانت النتيجة على النحو الآتي: %40.6 فتح، و %31.3 حماس، و %5.4 الجبهة الشعبية، و %2.7 الجهاد الإسلامي، و %1.8 المبادرة الوطنية، و %1.3 الجبهة الديمقراطية، و %0.9 حزب الشعب، و %0.7 فدا، و %8.8 لا أحد، و %5.8 مستقل، و %5.0 رفضوا الإجابة. ورداً عن سؤال «لو جرت إنتخابات رئاسية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية فمن هو الشخص الذي ستختاره ليكون رئيساً للسلطة الفلسطينية؟» – سؤال مفتوح. كانت الإجابة على النحو الآتي: %15.8 إسماعيل هنية، %14.4 مروان البرغوثي، %12.6 محمود عباس، %9.2 ياسر عبد ربه، %8.9 خالد مشعل، %5.5 شخصية مستقلة، %4.4 محمد دحلان، %4.1 مصطفى البرغوثي، %3.6 سلام فياض، %3.5 عزيز الدويك، %3.3 محمود الزهار، %2.2 أحمد سعدات،%2.1 رمضان شلّح، %0.8 قيس عبد الكريم، %0.6 منيب المصري، %0.6 صائب عريقات، %1.6 مرشح حركة حماس، %0.2 بسّام الصالحي، %0.8 مرشح حركة فتح، %3.5 لا أحد، و%2.3 أجابوا «لا أعرف». وجوابا عن سؤال «هل تعتقد ان المقاومة قد قامت بدورها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أم لا؟» أجاب %40.1 بدرجة كبيرة، و %33.3 بدرجة متوسطة، و %23.9 بدرجة قليلة، و %2.7 أجابوا «لا أعرف». وحول سؤال «ما هو موقفك من تهدئة فلسطينية إسرائيلية في الوقت الحاضر؟» و أجاب (49.3%) أؤيدها بشدة، و (38.9%) أؤيدها إلى حدٍ ما، و (5.8%) لا أؤيدها إلى حدٍ ما، و (4.0%) لا أؤيدها بشدة، و (2.0%) أجابوا «لا أعرف». وحول السؤال «هل تؤيد نشر قوات متعددة الجنسيات في قطاع غزة أم لا؟»، أجاب (32.6 %) أعارض بشدة، و(28.6%) أعارض إلى حدٍ ما، و(31.1%) أؤيد إلى حدٍ ما، و(6.4%) أؤيد بشدة، و(1.3%) أجابوا «لا أعرف». وحول سؤال «هل تؤيد بشدة، تؤيد نوعاً ما، تعارض نوعاً ما، تعارض بشدة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟» أجاب %20.0 أؤيد بشدة، و %53.6 أؤيد إلى حدٍ ما، و %11.5 أعارض نوعا ما، و %12.7 أعارض بشدة، و %2.2 أجابوا «لا أعرف» وحول سؤال «الان فكّر باتجاه المستقبل -عندما يصبح أطفالك بعمرك- هل تفكر بأنه سيكون آنذاك سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟» و أجاب (2.4%) حتماً، و (14.4%) محتمل، و (16.5%) ممكن، و (23.3%) غير محتمل، و (40.8%) قطعياً لا، و (2.6%) أجابوا «لا أعرف». ورد على سؤال حول « إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي ؟ أجاب (40.7%) قلق، و (40.7%) قلق جداً و (12.1%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، و (4.6%) غير قلق أبداً، و (1.9%) أجابوا «لا أعرف». وقيم (72.0%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ و في حين قيمه (24.7%) بالمتوسط، و (2.8 %) بالجيد، و امتنع (0.5%) عن الإجابة عن هذا السؤال. أجاب (33.9%) ممن شملهم الاستطلاع بأنهم متفائلون على الرغم من الظروف السياسية و الاقتصادية التي تمر بها البلاد، في حين أجاب (61.2%) بأنهم متشائمون، و تحفظ (4.9%) عن الإجابة . وحول سؤال « ما همك الرئيس في الوقت الحاضر ؟» . أجاب (28.6%) العمل/النقود، (40.5%) الأمان، (11.5%) الصحة، (19.4%) المستقبل. وجواباً عن سؤال « كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة حيث (1) غير راضٍ إلى (10) راضٍ «؟ و كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (3.61) درجة. وقال إلياس كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات للبلاد أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة كافة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (150) موقعاً، منها (110) موقعاً من الضفة الغربية و (40) موقعاً من قطاع غزة . و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.78%) عند مستوى ثقة (95%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.8%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.2%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (61.5%) من الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية، (38.5%) من قطاع غزة . وأشار الياس كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (49.9%) مدينة، (31.6%) قرية، (18.4%) مخيم. و تابع قائلاً إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 32.9 سنة، و أن توزيع العينة بالنسبة إلى الحالة الاجتماعية كان على النحو التالي (37.1%) أعزب، (60.3%) متزوج، (2.6%) غير ذلك.