كلما رأيت صورة للحرم المكي الشريف أو المسجد النبوي ينتابني شعور ايماني يستشعره كل مسلم. وفي مكةالمكرمة والمدينة المنورة اشاهد آلاف المسلمين الذين يتقاطرون على هاتين البقعتين وهم ينفقون جزءاً مما في جيوبهم لامتلاك صورة للحرم المكي أو المسجد النبوي أو تجمعهما معاً تخليداً لذكرى الزيارة وتزييناً لبيوتهم، وكم اتحسر عند رؤيتي لصور تباع وأخرى توزّع مجاناً للحرمين الشريفين قبل آخر توسعة لهما، ولعلها أكبر توسعة في عالم العقار والعمران. أسواق ما ذكرت لأجل ملاحظة (صغيرة) رأيتها ويراها كثيرون دون أن نتنبه لها، وهي ملاحظة (كبيرة) في مضمونها، وأعني بها صورة الحرم المكي في الورقة الجديدة لل500 ريال سعودي، فالصورة الموجودة للحرم قبل توسعته، وهي اكبر توسعة للحرمين الشريفين تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين رعاه الله. أدري ان حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أحرص من أي آخر على شكل عملتنا وأن تتضمن رسالة تحكي للآخر أياً كان جزءاً مما نريد ان نقول، وما لا أدريه الله أعلم به. وهنا لابد أن اجزل الشكر إلى نائب الامين العام في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض حمد الحميدان لدقة وأهمية ملاحظته، وتفضّله بذكرها لشخصي الصغير أمام هامته ووقاره وتواضعه، وهي الملاحظة التي سطرتها الاسطر السابقة.. فشكراً للأحمدين.