يحرص كثير من ضيوف بيت الله الحرام على التقاط الصور التذكارية من داخل الحرم المكي الشريف وفي الساحات الشمالية، لتخليد أجمل الذكريات في أطهر بقاع الأرض، كما يحرصون على التقاط الصور لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعه الحرم المكي الشريف ومشروع توسعة صحن المطاف. وقال محمد عمر أحد المعتمرين «أحرص دائما على اصطحاب كاميرتي أثناء أداء فروض الصلاة و أثناء تجولي داخل الحرم المكى وفي الساحات الشمالية، من أجل تصوير وتخليد أروع الذكريات من بين جنبات الحرم المكي الشريف». وأضاف «التقطت الصور التذكارية لتلك المشاريع العملاقة التي تدار في الحرم المكي الشريف»، مشيرا إلى أنه في قمة الانبهار من مشاريع الحرم المكي، مشيدا بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة من أعمال وإنجازات متواصلة، ومنها توسعة بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف وتوسعة المطاف وقطار المشاعر المقدسة والتي من شأنها التسهيل على ضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي وأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وقال أفضل التقاط الصور التذكارية للمناظر الروحانية خصوصا وقت غروب الشمس، وأضاف «أحب ان أصور أسراب الحمام حول الحرم المكي الشريف للذكرى للأيام الجميلة في مكةالمكرمة»، مشيرا إلى أنه يحمل الكاميرا معه كنوع من ترسيخ الذاكرة ولينقل للأهل والأصدقاء في بلده تلك اللحظات والأيام الجميلة بالصوت والصورة. ويحرص الكثير من الزوار طيلة فترة بقائهم في مكةالمكرمة على الالتقاء بعد الصلوات داخل الحرم أو في الساحات الخارجية للحرم المكي لتبادل الأحاديث، ويعمد إلى التقاط الصور التذكارية، كما يحرص الكثير من المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام على التقاط الصور قرب أو أمام الكعبة الشريفة، حيث يعد الدور الثاني أكثر الأماكن لتصوير المعتمرين.