سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
26 ربيع الأول 1392ه الموافق 9 مايو 1972م العدد 390 (دنيا الفن) في لقاء مع الفنان الناشئ (يوسف محمد اليوسف):
عمري 17 سنة وبدأت ممارسة هواية الرسم وعمري 9 سنوات
الرسم هندسة رومانية يعبر به الفنان عما يجول في خياله
هذا حديث فني أجريناه مع الفنان الناشئ في الرسم يوسف محمد اليوسف.. نرجو أن نكون بنشره قد شجعناه على خطواته الموفقة في مجال الفن. * ما اسمك الكريم؟ وعمرك؟ وأين ولدت؟ - يوسف محمد يوسف.. عمري (17) سنة، ولدت بمدينة البكيرية.. * ماهي مرحلتك الدراسية؟ - الثالثة المتوسطة (بمعهد البكيرية العلمي). * مااللون الفني الذي تزاوله؟؟ - اللون الفني الذي أزاوله هو (الرسم). * منذ متى وأنت تمارس هذه الهواية؟ - أمارس هذه الهواية منذ سن التاسعة.. * ماهي الأشياء التي ساعدتك على الاستمرار؟ - لقد ساعدني على الاستمرار ما وهبه الله لي من اتقان الرسم، وتشجيع والدي ومدرستي الابتدائية عندما كنت فيها. * ما الرسوم التي تعجبك؟ ومن هو الرسام الذي أعجبك؟ - أعجبت بالرسوم الإسبانية.. وأعجبت بالفنان الذي أعجب به الكثيرون ألا وهو (ليوناردو دافنشي). * ماهي أحسن لوحة رسمتها؟ - ليس لي لوحة هي خلاصة فني، ولكن لي عدة لوحات وليس عندي منها إلا القليل. * هل سبق وأن اشتركت في عمل فني جماعي؟ - لقد اشتركت في معرض أقيم بالمدرسة الأولى المتوسطة بالبكيرية وقد اشتركت في هذا المعرض جميع مدارس البكيرية ومدارس القرى المجاورة لها.. وكانت مدرستي الابتدائية من ضمن تلك المدارس.. وقد قدمت للمعرض ثلاث لوحات من رسمي. وكان ذلك عام 1389ه. * ماهو تفسيرك للفن؟ - الفن هو وأخص الرسم: هندسة روحانية يعبر به الفنان عما يجول في خياله من انطباعات وتصورات وتخيلات. * من الذي أعجبت به من الفنانين السعوديين؟ - الفن السعودي من أحسن الفنون العربية ويوجد لدينا والحمد لله نخبة ممتازة من المطربين والممثلين والرسامين أمثال طلال مداح، وعبدالعزيز الحماد، برسمه وتمثيله. * هل لك هوايات أخرى غير هواية الرسم تزاولها، ماهي؟ - لي من الهوايات غير الرسم هواية الخط وخاصة (الكوفي) بأنواعه والرياضة مثل: كرة التنس والطائرة. * ماهي أمنيتك في حياتك؟ - أتمنى من الله أن يوفقني في دراستي وتنمية موهبتي وهوايتي.. وأن ينصر الله الأمة الإسلامية والعربية على أعدائهم جميعا.. وفي مجال الأمنية (أحبذ وأتمنى أن تدخل مادة تدريس الرسم ضمن المناهج المقررة على طلبة المعاهد العلمية وذلك للتسلية ولتنمية المواهب). * هل لك كلمة أخيرة تود أن تقولها؟ - أشكرك وأشكر جريدة الجزيرة التي أتاحت لي هذه الفرصة لأقول ما في نفسي.